السوريون سعداء برحيل بوش

تعبر الاوساط السياسية السورية وكذلك المواطنون العاديون عن ارتياحهم لرحيل الرئيس الاميركي جورج بوش، آملين ان يعمل خلَفه من اجل تحقيق السلام في المنطقة. وقبل ايام، اعرب وزير الخارجية وليد المعلم عن الامل في ان تدفع نتيجة الانتخابات الرئسية الادارة الاميركية الى العمل على تحسين صورتها في الخارج والتعلم من «اخطاء» ادارة بوش.

وقال «آمل ان ينتخب الشعب الاميركي رئيسا يمكنه ان يؤمن سمعة جيدة للولايات المتحدة في العالم، بخلاف السمعة التي نشهدها من الادارة الحالية». لكن الصحافة الرسمية تتحدث بلهجة اكثر حدة، موجهة الانتقادات تلو الاخرى لبوش. أما المواطنون السوريون فبالاضافة الى التعبير عن ارتياحهم لرحيل بوش، يعبر العديد منهم عن املهم في فوز الديمقراطي باراك اوباما.

وقال ناندو (26 عاما) انه «على الاقل لن يخوض حربا»، لان سيناتور ايلينوي عارض في2003 غزو العراق، على عكس منافسه الجمهوري جون ماكين. اما الصحافي طارق (27 عاما) فيرى ان «المرشحين تحت ضغط الرأسمال الاميركي. ولن يتمكن اي منهما من القيام بخطوات ايجابية ازاء قضايا الشرق الاوسط».

الأكثر مشاركة