<p align=right><font size=1>طلاب في المدرسة الإندونيسية التي درس فيها أوباما. إي بي إي</font></p>

زملاء أوباما السابقون في إندونيسيا سعيدون بفوزه

أبدى زملاء باراك أوباما السابقون في مدرسة في إندونيسيا، حيث أمضى جزءا من طفولته سعادتهم، لأن التلميذ الذي كان زميلا لهم قبل سنوات طويلة، انتخب أول رئيس أسود للولايات المتحدة. وقال ديوي اسمرة أحد زملائه السابقين«أتذكر سجل الفصل.. كل التلاميذ كانوا يكتبون أهدافهم ورغباتهم. بعضهم قال إنهم يريدون أن يصيروا محامين وجنودا وطيارين وأطباء،ولكنه كان الوحيد الذي قال إنه يريد أن يصير رئيساً». وأضاف «لم نفهم البتة ما الذي كان يدور في مخيلته في ذلك اليوم».

وقال رولي داساد زميل آخر لأوباما «نحن فخورون وسعداء. خلال فترة العام ونصف العام الماضية كنا ندافع عنه في مواجهة مزاعم كاذبة، وحملات مسيئة بشأن ماضيه في إندونيسيا. واليوم يمكننا أن نرى نتيجة هذا». وكان أوباما أمضى أربع سنوات في إندونيسيا بعد أن تزوجت والدته الأميركية آن دانام من الاندونيسي المسلم لولو سويتورو، بعد انفصالها عن والد أوباما الكيني. وكان عمر أوباما ست سنوات عندما انتقل إلى جاكرتا، حيث التحق بمدرسة كاثوليكية ثم مدرسة «منتنغ» الابتدائية. وأصبحت مدرسة «منتنغ» لفترة قصيرة مصدرا للجدل، بعد أن قالت مجلة محافظة في موقعها على الانترنت في العام الماضي، إنها مدرسة إسلامية. ويلتحق بهذه المدرسة الواقعة في حي راق في جاكرتا تلاميذ من كل الأديان.

ويتذكر الزملاء والمعلمون أوباما باعتباره طفلا كان يحب أن يرسم شخصيات كاريكاتورية.

الأكثر مشاركة