برلسـكوني أمـام وزيرة مثيرة وابنة متحـدّية
لم تعد الإثارة في إيطاليا حكراً على رئيس الوزراء سيلفيو برلسكوني، بل أصبحت شخصيات أخرى تصنع الحدث وتتصدر الصفحات الأولى من الجرائد وتأخذ حيزاً كبيراً في البرامج التلفزيونية.
فقد عادت الوزيرة الإيطالية مارا كارفانا إلى الواجهة بعد تصريحاتها المثيرة، التي تقول فيها إن الإغراء بات من مقوماتها الأساسية للمحافظة على منصبها السياسي في حكومة برلسكوني.
وهذه الوزيرة التي كانت عارضة مثيرة وأصبحت نائبة ثم وزيرة المساواة في الحكومة، كادت في إحدى المرات أن تنهي حياة برلسكوني الزوجية، يوم قال على الهواء إنه «لو لم أكن متزوجاً لتزوجت من مارا فوراً». وقبل هذه المغازلة كانت علاقة كارفانا ببرلسكوني قائمة، فقد خطا خطوات أكثر إثارة للجدال في إطار حرصه الدائم على ابداء اعجابه بالعارضة الجميلة.
ويقود الحديث عن مارا الى الحديث عن سيلفيو، حيث نرى مواقع الكترونية كثيرة تنشر له صوراً الى جانب ملكة الإثارة السابقة، مرفقة ببعض عبارات الاطراء أحياناً مثل: هذا الرجل «صاحب ذوق»، «يملك حساً مرهفاً ويحب الأشياء الجميلة، يحب الفيلات الفخمة والنساء الجميلات»، ولهذا السبب ربما هو يحب مارا التي تملك حججاً مقنعة جداً بصورة خاصة اذا هي استعانت بجسدها، في حين لا تتردد مواقع أخرى في اتهام مارا صراحة بأنها «عشيقة برلسكوني». وتقول هذه المواقع إن كل المهمات السياسية التي اوكلت او يمكن ان توكل اليها مردها العلاقة العاطفية التي تربطها برئيس الحكومة الثري جداً والنافذ جداً على كل المستويات.
إلا أن المراقبين لاحظوا أن اسلحة الاغراء لم تعد بادية على مظهر الوزيرة الشابة، حيث باتت اكثر جدية، ترتدي ملابس رسمية لا تحمل اي مؤشرات أنثوية، وشكل جديد للشعر الذي أصبح قصيراً. بل ذهبت الى ابعد من ذلك حين تعمدت إنقاص وزنها الى حد النحافة التامة، الامر الذي دفع ببرلسكوني الى ابداء قلقه الشديد من انخفاض وزن وزيرته. وقال ذات يوم إنه لم يكن يتوقع أن مارا ستكون جدية إلى هذا الحد.
والشخصية المؤثرة الأخرى في الحياة السياسية والاجتماعية، هذه الأيام في إيطاليا هي ابنة رئيس الوزراء باربارا برلسكوني، الخبيرة في شؤون إدارة الأعمال التي تترأس اليوم جمعية للشباب في مدينة ميلانو.
وتحاول باربرا (٢٤ عاماً)، جذب الاهتمام من خلال التحدث حول المعايير الأخلاقية في عالم الأعمال.
وتحظى عائلة برلسكوني في إيطاليا بتقدير كبير من كل الطبقات السياسية والاقتصادية والصناعية والاجتماعية. والعديد من الإيطاليين يؤمنون بموهبة آل برلسكوني. وقد يخول الثقل المالي والإعلامي، الذي تحصده باربارا برلسكوني يوماً تلو الآخر، أن تقوم الأخيرة بتأسيس حزب سياسي لم تحدد ملامحه بعد.
عن «ذي تايمز»
فقد عادت الوزيرة الإيطالية مارا كارفانا إلى الواجهة بعد تصريحاتها المثيرة، التي تقول فيها إن الإغراء بات من مقوماتها الأساسية للمحافظة على منصبها السياسي في حكومة برلسكوني.
وهذه الوزيرة التي كانت عارضة مثيرة وأصبحت نائبة ثم وزيرة المساواة في الحكومة، كادت في إحدى المرات أن تنهي حياة برلسكوني الزوجية، يوم قال على الهواء إنه «لو لم أكن متزوجاً لتزوجت من مارا فوراً». وقبل هذه المغازلة كانت علاقة كارفانا ببرلسكوني قائمة، فقد خطا خطوات أكثر إثارة للجدال في إطار حرصه الدائم على ابداء اعجابه بالعارضة الجميلة.
ويقود الحديث عن مارا الى الحديث عن سيلفيو، حيث نرى مواقع الكترونية كثيرة تنشر له صوراً الى جانب ملكة الإثارة السابقة، مرفقة ببعض عبارات الاطراء أحياناً مثل: هذا الرجل «صاحب ذوق»، «يملك حساً مرهفاً ويحب الأشياء الجميلة، يحب الفيلات الفخمة والنساء الجميلات»، ولهذا السبب ربما هو يحب مارا التي تملك حججاً مقنعة جداً بصورة خاصة اذا هي استعانت بجسدها، في حين لا تتردد مواقع أخرى في اتهام مارا صراحة بأنها «عشيقة برلسكوني». وتقول هذه المواقع إن كل المهمات السياسية التي اوكلت او يمكن ان توكل اليها مردها العلاقة العاطفية التي تربطها برئيس الحكومة الثري جداً والنافذ جداً على كل المستويات.
إلا أن المراقبين لاحظوا أن اسلحة الاغراء لم تعد بادية على مظهر الوزيرة الشابة، حيث باتت اكثر جدية، ترتدي ملابس رسمية لا تحمل اي مؤشرات أنثوية، وشكل جديد للشعر الذي أصبح قصيراً. بل ذهبت الى ابعد من ذلك حين تعمدت إنقاص وزنها الى حد النحافة التامة، الامر الذي دفع ببرلسكوني الى ابداء قلقه الشديد من انخفاض وزن وزيرته. وقال ذات يوم إنه لم يكن يتوقع أن مارا ستكون جدية إلى هذا الحد.
والشخصية المؤثرة الأخرى في الحياة السياسية والاجتماعية، هذه الأيام في إيطاليا هي ابنة رئيس الوزراء باربارا برلسكوني، الخبيرة في شؤون إدارة الأعمال التي تترأس اليوم جمعية للشباب في مدينة ميلانو.
وتحاول باربرا (٢٤ عاماً)، جذب الاهتمام من خلال التحدث حول المعايير الأخلاقية في عالم الأعمال.
وتحظى عائلة برلسكوني في إيطاليا بتقدير كبير من كل الطبقات السياسية والاقتصادية والصناعية والاجتماعية. والعديد من الإيطاليين يؤمنون بموهبة آل برلسكوني. وقد يخول الثقل المالي والإعلامي، الذي تحصده باربارا برلسكوني يوماً تلو الآخر، أن تقوم الأخيرة بتأسيس حزب سياسي لم تحدد ملامحه بعد.
عن «ذي تايمز»
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news