سجناء في غوانتانامو يطعنون في اعتقالهم للمرة الأولى
افتتح قاضٍ فيدرالي في واشنطن أول من أمس، أول جلسة امام محكمة مدنية سيتمكن خلالها معتقلون في غوانتانامو من الطعن في قانونية اعتقالهم للمرة الأولى، منذ افتتاح هذا المعتقل الاميركي مطلع .2002 وسمحت المحكمة العليا بهذا الاجراء الذي يستند الى مبدأ «منع الاعتقال التعسفي» في 12 يونيو الماضي، وعقدت الجلسة الأولى بعد يومين من انتخاب الديمقراطي باراك اوباما رئيساً للولايات المتحدة.
وكان من المفترض ان يتابع المعتقلون الستة، وهم جزائريون كانوا يقيمون في البوسنة عند توقيفهم مطلع اكتوبر 2001 المداولات التي استمرت ساعتين ونصف الساعة، من معتقلهم في القاعدة البحرية الأميركية في كوبا، عبر دائرة هاتفية مع قاعة المحاكمة. وترجمت لهم بشكل مباشر جميع المناقشات تقريباً التي جرت في واشنطن، ما جعل الجلسة شاقة. غير ان القاضي الفيدرالي ريتشارد ليون، الذي ترأّس هذه الجلسة الأولى، ومحامي المعتقلين الستة، فوجئوا بعد الظهر حين علموا بأن الدائرة الهاتفية لم تعمل في الواقع. وأمر القاضي بإرسال شريط المداولات ومحضرها على وجه السرعة الى المعتقلين.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news