اختطاف دبلوماسي إيراني وقتل حارسه في باكستان
اختطف مجهولون أمس دبلوماسيا ايرانيا وقتلوا حارسه بينما كان في طريقه الى القنصلية الإيرانية في مدينة بيشاور شمال غرب باكستان.
وقال ضابط الشرطة الباكستانية، باناراس خان، ان الدبلوماسي، حشمت الله اطهرزاده، كان في طريقه الى القنصلية الايرانية في بيشاور عندما هاجم مسلحون مجهولون سيارته بعد دقائق من مغادرته منزله في حي حياة اباد واطلقوا عيارات عدة نارية وارغموا السيارة على التوقف ثم انزلوا الدبلوماسي منها بعد قتل حارسه».
من جهته، قال ضابط الشرطة، عبدالقدير سعيد، ان المهاجمين اقتادوا بعد ذلك الدبلوماسي بسيارتهم الى جهة غير معلومة. ودانت ايران الهجوم بشدة واكدت ان باكستان تتحمل مسؤولية امن دبلوماسييها. ووصف ناطق باسم وزارة الخارجية الايرانية، حسن قشقوي، في بيان له خطف الدبلوماسي «بانه عمل ارهابي ودانه بشدة» .
واضاف البيان « نأمل ان يتم التعرف إلى المسؤولين عن هذا الخطف عن طريق التحرك الجدي للسلطات الباكستانية للافراج عن دبلوماسيينا في اسرع وقت ممكن» .
من جهته، قال سفير ايران لدى باكستان، ماشاء الله شاكري، في تصريحات بثتها وكالة الانباء الايرانية «وفقا لمعاهدة فيينا فإن الحكومة الباكستانية هي المسؤولة عن حفظ امن الدبلوماسيين الاجانب».
واوضح ان الدبلوماسي يعمل في القسم التجاري للسفارة وان السفارة بدأت منذ وقوع الحادث «مساعيها بالتعاون مع المسؤولين الباكستانيين للتعرف إلى هوية المهاجمين واطلاق سراح اطهرزاده في اسرع وقت ممكن». وفي إسلام أباد، قال وزير الخارجية، شاه محمود قرشي، انه «يدين بشدة هذا الخطف»، وأكد لاسرة اطهرزاده ان باكستان «ستتخذ كل الاجراءات اللازمة للافراج عنه سالما بسرعة ».