تبرئة أردنية من تهمة الإساءة للملك

قررت محكمة أمن الدولة الأردنية، أمس، تبرئة أستاذة جامعية أردنية من تهمتي «الإساءة إلى الملك»، و«إثارة النعرات العنصرية» لعدم كفاية الأدلة.

وقال مصدر قضائي ـ لم يكشف هويته ـ إن «المحكمة التي اجتمعت اليوم (أمس) للنظر بقضية الاكاديمية زهرية إبراهيم عبدالحق (60 عاما) التي اتهمت بالاساءة الى الملك عبدالله الثاني، واثارة النعرات العنصرية عبر تمييزها بين أردني الاصل وفلسطيني الاصل، قررت تبرئتها من هاتين التهمين».

وأضاف ان «القرار اتخذ لعدم كفاية الادلة».

وكانت زهرية التي لم يتم توقيفها على خلفية التهمتين، مثلت في وقت سابق امام المحكمة ونفت ما نسب اليها من تهم.

ووفقاً للائحة الاتهام فإن زهرية التي «تعمل رئيسة قسم ونائب عميد كلية التربية في جامعة الاسراء الاهلية في عمان منذ نحو خمس سنوات، وخلال تلك الفترة دأبت على اثارة نعرات عنصرية بين الطلاب وبين اعضاء هيئة التدريس، وتصنيفهم حسب اصولهم (أردني ـ فلسطيني)».

وأضافت اللائحة أن زهرية «دأبت على تضييق الخناق على طلاب من أصل أردني، والسخرية من كلامهم ولهجتهم الاردنية، والاستهزاء بهم، لارتدائهم الكوفيات الحمراء، ووصفها لهم بالتخلف».

وأوضحت أنها «أقدمت على الاساءة الى الملك عبدالله الثاني في مواقف مختلفة، منها قيامها بمنع اعضاء هيئة التدريس من تعليق صوره على الحـائط داخل المكاتب».

وانها «خلال اجتماع لهيئة التدريس في 17 من فبراير الماضي استهلت الاجتماع بترديد عبارة (انا ملك أكثر من الملك) قاصدة الاساءة والتقليل من شأن الملك» وكررت عبارتها، إضافة إلى عبارة أخرى «أنا الدولة والدولة أنا».

الأكثر مشاركة