رئيس الدولة والرئيس المصري يعقدان جلسة مباحثات ثنائية

أكد صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة وفخامة الرئيس محمد حسني مبارك رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة حرصهما على ضرورة تفعيل العمل العربي المشترك والتنسيق والتشاور في كل ما يهم العرب والمسلمين من خلال رؤية مشتركة لقضايا الأمتين العربية والإسلامية .

جاء ذلك خلال جلسة المباحثات الثنائية التي عقدها صاحب السمو رئيس الدولة وفخامة الرئيس المصري بقصر المشرف بعد ظهر اليوم.

ورحب صاحب السمو رئيس الدولة في بداية الجلسة بأخيه فخامة الرئيس المصري ، منوهاً سموه بعمق العلاقات الأخوية التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين والتعاون المستمر في مختلف المجالات .

وجرى خلال المباحثات استعراض سبل تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين بما يسهم بتعزيز التعاون والتنسيق المشترك خاصة في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية .

كما جرى تبادل وجهات النظر بشأن الأوضاع في المنطقة وخاصة عملية السلام في الشرق الأوسط والجهود الدولية المبذولة لتحقيق الاستقرار والأمن عبر استئناف مسار عملية السلام وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.

من جانبه أعرب فخامة الرئيس المصري عن شكره وتقديره لحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة التي لقيها والوفد المرافق..مشيرا إلى أن مباحثاته مع أخيه صاحب السمو رئيس الدولة كانت ايجابية وبناءة تعكس عمق العلاقات الأخوية المتينة بين البلدين والشعبين الشقيقين.

وأشاد فخامة الرئيس المصري بالمكانة التي وصلت إليها دولة الإمارات والنقلة الحضارية التي ححقتها في المجالات كافة مما جعلها تشكل ثقلا اقتصاديا كبيرا على المستويين الإقليمي والعالمي .

وقد أقام صاحب السمو رئيس الدولة مأدبة غداء تكريما لفخامة الرئيس المصري والوفد المرافق حضرها أصحاب السمو الشيوخ والمعالي الوزراء وكبار المسئولين بالدولة .