المالكي ينتقد الكتل السياسية الرافضة للاتفاقية الامنية مع واشنطن
دافع رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي اليوم بقوة عن توجهات حكومته لابرام اتفاقية مع الادارة الاميركية تضمن انسحاب القوات الامريكية من العراق عام 2011 .
ووجه المالكي في مؤتمر صحفي عقد اليوم ، انتقادات شديدة لجميع الكتل والتيارات السياسية التي تقف حائلا امام الاسراع في المصادقة على الاتفاقية داخل البرلمان العراقي. وقال "ان الاتفاقية الامنية هي افضل خيار من اجل اخلاء العراق من اي جندي اجنبي وتضمن انسحاب هادئ للقوات الاجنبية من العراق وفرصة لاعادة بناء العراق فضلا عن انها ستعطينا فرصة لبناء الاجهزة الامنية لحماية البلاد والنظام السياسي ورد الاعتداءات الخارجية".
ودعا المالكي العراقيين الى "القول الى الذين يتلاعبون لمصير العراق كفى لان هذه الاتفاقية وضعت حدا للاحتلال الاجنبي في العراق وعلى الجميع الابتعاد عن سياسة خلط الاوراق لان غالبية مطالب الكتل السياسية حول الاتفاقية ليس لها علاقة بالاتفاقية بل بمطالب يمكن ان تعالج وفق الدستور والقوانين العراقية".
وذكر رئيس الحكومة "ان جميع الكتل السياسية كانت مطلعة على سير المفاوضات مع الجانب الاميركي والجميع مطلعون على بنود الاتفاقية وكنا شفافيين مع الجميع وعلى الشعب العراقي ان يشيد بالمفاوضين العراقيين".
وقال المالكي "ان الاتفاقية سوف لن تكون خطرا على جيرانه وسوف لن نكون منطلقا للاضرار بالجيران". ورأى ان خيار الذهاب مجددا الى مجلس الامن الدولي لتمديد تفويض الامم المتحدة للقوات متعددة الجنسيات لعام اخر سيكون "مؤلما".
وذكر رئيس الحكومة "ان هذه الاتفاقية لا تكبل العراق بقيود وليس فيها اي بند للتدخل في شؤون وزارتي الدفاع والداخلية وليس من حق مجلس النواب العراقي تغيير بنود الاتفاقية وعليه فقط اما اسقاطها او تمريرها واذا لم تتم المصادقة عليها ستضع الحكومة في حرج".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news