ترجيح ترشيح هيلاري كلينتون للخارجية
اعلن عضو في الفريق الانتقالي للرئيس الاميركي المنتخب، باراك أوباما، أمس، انه من المرجح ترشيح هيلاري كلينتون لمنصب وزيرة للخارجية بعد عطلة عيد الشكر التي تبدأ الاسبوع المقبل.
وفي حال تعيينها، تصبح كلينتون التي هزمها اوباما في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي لاختيار مرشح للرئاسة، اليد اليمنى للرئيس المنتخب في موضوع السياسة الخارجية. وسرت تكهنات في هذا الشأن الاسبوع الفائت اثر لقاء بين الخصمين السابقين في مقر اوباما في شيكاغو.
ويبدو انه تمت إزالة آخر العراقيل التي تحول دون ترشيح كلينتون، بعدما وعد زوجها الرئيس السابق، بيل كلينتون، بالتزام الشفافية في مختلف انشطته.
واضاف هذا المستشار لأوباما رافضا كشف هويته ان الترشيح لن يعلن رسميا قبل عطلة عيد الشكر في الولايات المتحدة التي تبدأ الخميس المقبل وتنتهي الأحد الذي يليه.
وأوضح المصدر نفسه ان فريق اوباما الذي سيكلف الامن القومي لم يكتمل بعد، موضحا ان كلينتون وأوباما أجريا مشاورات معمقة حول الدور المقبل الذي ستقوم به المرشحة الرئاسية السابقة.
وفي اخر التكهنات حول تشكيل الادارة الاميركية الجديدة، تحدثت شبكة «ايه بي سي نيوز» أمس، عن امكان ترشيح الجنرال جيمس جونز، القائد السابق لقوات حلف شمال الاطلسي لمنصب مستشار الامن القومي.
على صعيد متصل، التقى وزير الدفاع الاميركي، روبرت غيتس، أول من أمس، مع فريق الرئيس المنتخب باراك اوباما المعني بشؤون الدفاع.
والتقى غيتس الذي تسري شائعات حول احتمال بقائه في البنتاغون عندما يتسلم اوباما السلطة في 20 يناير المقبل.
وقال الناطق في الطائرة التي تقل غيتس الى كندا لعقد اجتماع، أمس، حول افغانستان «اللقاء كان إيجابيا جداً.. والكل ملتزم بمرحلة انتقالية هادئة». وأوضح موريل «المحادثات شملت مجموعة واسعة من المسائل»، من دون اعطاء تفاصيل اضافية.
واضاف «الوزير عرض رؤيته لما يراه التحديات الاولى التي ستواجه الوزير الجديد وفريقه». وأوضح «انه الاجتماع الاول في سلسلة متوقعة من الاجتماعات مع الفريق الانتقالي».