تل أبيب تبدأ آلية لسحب الجنسية من عزمي بشارة

أعلن متحدث باسم وزارة الداخلية الاسرائيلية أمس، ان وزير الداخلية الاسرائيلي مئير شتريت بدأ آلية لسحب الجنسية الاسرائيلية من النائب العربي السابق، عزمي بشارة المقيم في الخارج.

وقال المتحدث إن الوزير طلب في رسالة موجهة الى رئيس جهاز شين بيت (الامن الداخلي) يوفال ديسكين، والى مستشار الحكومة مناحيم مزوز الادلاء برأيهما حول هذه القضية.

وبرر شتريت خطوته بتأكيد أن بشارة قام بزيارة الى بلدين عدوين (لبنان وسورية)، وقدم مساعدة للعدو في مقابل المال، واقام علاقات مع «حزب الله» اللبناني.

ورفضت المحكمة العليا الاسرائيلية في الاول من سبتمبر طلبا تقدم به مسؤول في الليكود (معارضة يمين) داني دانون بسحب الجنسية الاسرائيلية من بشارة، وطلبا بالغاء تعويضاته كنائب سابق. واتهم دانون بشارة بـ«الخيانة».

وذكرت المحكمة العليا بان هناك قانونا قيد البحث في البرلمان من اجل سحب الجنسية والتعويضات من نواب «يشتبه بمساسهم بامن الدولة».

وغادر بشارة اسرائيل في بداية ابريل 2007. من جهته اعتبر عضو الكنيست العربي جمال زحالقة من حزب التجمع الوطني الديمقراطي ان خطوة شتريت للبدء بإجراءات سحب مواطنة بشارة «انتقامية وعنصرية ومخالفة للقانون الدولي». وقال زحالقة في بيان «ان الدولة اليهودية لم ولن تقدم على سحب مواطنة يهودي مهما فعل، حتى يغئال عمير قاتل رئيس الوزراءالاسرائيلي اسحق رابين، لم تسحب مواطنته. وقانون سحب المواطنة ضد العرب فقط». وأكد ان سحب المواطنة محرم قطعيا بموجب القانون الدولي، لكن اسرائيل كما في امور اخرى تضرب بهذا القانون عرض الحائط.

تويتر