«البنتاغون» ترسل لواء إلى أفغانستان وأوباما يهاتف كرازاي داعماً
أكد الرئيس الأفغاني حامد كرازاي استمرار دعم الولايات المتحدة لنظامه في ظل حكم الرئيس المنتخب باراك أوباما، وتوازى ذلك مع إعلان الجيش الأميركي إرسال لواء يصل قوامه إلى 4400رجل إلى أفغانستان فيما سقط 17 مسلحاً وأفغانية في اشتباكات هناك.
وتفصيلاً، أعلنت الرئاسة الأفغانية أمس في بيان، أن الرئيس الأميركي المنتخب باراك اوباما أكد في مكالمة هاتفية مع نظيره الأفغاني حميد كرازاي استمرار التعاون بين بلاده وأفغانستان.
وافاد البيان أن «الرئيس المنتخب باراك اوباما اكد الليلة قبل الماضية، للحكومة والشعب الأفغانيين، استمرار التعاون الأميركي». واضاف أن «أميركا ستبقى ملتزمة بمساعدة أفغانستان وإرساء الأمن وان التزامها سيزداد».
في الإطار نفسه أعلن ناطق باسم الجيش الأميركي أمس، إرسال لواء قوامه ما بين 3500 و4400 رجل في يناير 2009 لتعزيز القوات المنتشرة في شرق افغانستان.
وتابع الكولونيل غريغ جوليان، في مؤتمر صحافي في كابول، ان ارسال اللواء يندرج في اطار التعزيزات التي يطالب بها المسؤولون الأميركيون، التي قد تصل الى 20 الف جندي.
وأوضح ان «اللواء الأول سينتشر في القيادة الإقليمية بالشرق في المناطق التي ليست مغطاة حالياً». وتتكون القيادة الشرقية من 10 ولايات معظمهما على حدود باكستان، وخصوصاً المناطق القبلية حيث استعاد عناصر «طالبان» و«القاعدة» قواهم.
واضاف الكولونيل جوليان انه سيتم بناء 165 مركزاً حدودياً للمساعدة على مكافحة تسلل المسلحين من باكستان.
وميدانياً قتل 17 مسلحاً أول من أمس، في عملية شنتها قوات أمنية أفغانية وأميركية في مروحيات في جنوب افغانستان، على ما اعلن بيان للجيش الأميركي أمس.
وقال البيان «شنت القوات الأفغانية وقوات الائتلاف هجوماً في مروحيات استهدف معقلاً للمتمردين، وفتح المتمردون النار ورد جنود القوات الأفغانية والائتلاف فقتلوا ١٧ متمرداً».
وجرى الهجوم في منطقة «شاه والي كوت» في ولاية قندهار معقل «طالبان»، وأدى إلى تدمير مخابئ أسلحة ومتفجرات، بحسب الائتلاف.
وقال الجيش الأميركي في بيان له، إن أفغانية قتلت أثناء اشتباك قوات التحالف مع مسلحين في إقليم زابول الخميس الماضي، وجاء في البيان أن مدنياً وامرأتين أصيبوا في الاشتباك ونقلوا إلى مستشفى عسكري لتلقي العلاج.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news