إثيوبيا تنسحب من الصومال نهاية العام
أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإثيوبية وحيد بيلاي أمس، أن إثيوبيا أبلغت الاتحاد الإفـريقي والأمم المـتحدة بأنها ستسحب قواتها بالكامل من الصومال بحلول نهـاية السنة الحالية.
وقال المتحدث «في رسـالة وجـهتها في الخامس من نوفمـبر إلى رئيــس مفوضية الاتحـاد الإفريقـي جان بيـنغ، وإلى الأمــين العام للأمم المتـحدة بان كي مون، أعطت وزارة الخارجية التفاصيل حول مشاريعها في الصومال».
وأضاف أن وزير الخارجية سيوم مسفين، أكد أن إثيوبيا قررت الانسحاب بحلول نهاية السنة.
وتسهم القوة الإثيوبية في الصومال التي لا يعرف عديدها رسمياً، لكنه يقدر بأكثر من ثلاثة آلاف عنصر، خصوصاً في حماية مهمة السلام التابعة للاتحاد الإفريقي في الصومال، والمنتشرة في مقديشو (اميسوم).
وتضم قوة السلام هذه وحدات بوروندية وأوغندية يصل عديدها الإجمالي إلى أربعة آلاف عنصر، لكنها سيئة التجهيز وتنتشر في العاصمة مقديشو فقط، منذ مارس .2007
وبحسب اتفاق موقع في 26 أكتوبر الماضي في جيبوتي بين الحكومة الصومالية الانتقالية والمعارضة التي يسيطر عليها الإسلاميون المعتدلون، كان يفترض بالقوات الإثيوبية المنتشرة في الصومال أن تنسحب من بعض أجزاء مدينتي بلدوين (وسط) ومقديشو قبل 21 نوفمبر، ومن أرجاء البلاد بحلول بـداية عام .2009
لكن حركة «الشباب المجاهدين»، وهم مقاتلون إسلاميون يشنون هجمات دامية شبه يومية، رفضت الاتفاق.