سورية تريد الحوار مع أميركا
أعلنت سورية أنها تريد حوارا مع الولايات المتحدة «كأهم دولة في العالم»، يقوم على أساس فهم جديد وتعامل مختلف.
وقالت صحيفة «الثورة» الحكومية السورية امس إن دمشق «مثل كل دول العالم تريد فهما جديدا وتعاملا مختلفا، أساسه حفظ كرامات الشعوب وسيادات الدول في تعاملها مع الولايات المتحدة كأهم دولة في العالم، وتنتظر أن ينطلق الحوار من موقع الضرورة الملحة لإزالة كل الالتباسات التي أدت إلى مواقف وقرارات أقل ما يقال عنها انها تمثل طرفا واحدا وقرارا تعسفيا».
وكان السفير السوري في واشنطن، عماد مصطفى، قال إن إدارة الرئيس الحالي جورج بوش تريد أن تضع حجر عثرة أمام تحسين العلاقات بين دمشق والإدارة
الأميركية الجديدة، من خلال قصفها لقرية البوكمال الشهر الماضي.
ووصفت الصحيفة الحكومية الأفق السياسي الجديد في المنطقة والعالم بأنه «أفق انفراج رغم تحديات وتعديات الاحتلال والهيمنة». وقالت ان التغيير الذي جرى في الولايات المتحدة بانتخاب باراك أوباما لمنصب الرئيس «يشكل عمليا أهم عوامل التفاؤل بديمومة هذا الانفراج وحيويته، وانتقاله من سياسة الإكراه والسيطرة على كل الاتجاهات، بما فيها القرار الدولي في الأمم المتحدة».