مقتل 43 بينهم 9 بهجوم انتحاري في باكستان
قُتل 43 باكستانياً في أعمال عنف، أمس، بينهم 32 في تراشقات بين احزاب سياسية وتسعة في عملية انتحارية، بينما قُتل شخصان في هجوم لحركة «طالبان» ـ باكستان على مخزن شاحنات لحلف شمال الأطلسي شمال غرب باكستان.
وتفصيلاً، قال قائد شرطة كراتشي، وسيم أحمد، إن «32 شخصا قتلوا منذ السبت الماضي في كراتشي»، مضيفا ان «نحو ٥٥ شخصا اصيبوا في اعمال العنف». واعطيت القوى الامنية الاذن باستخدام السلاح لقمع اعمال العنف بين انصار الحركة القومية المتحدة في الائتلاف الحاكم المتحدثين بلغة الأُردو وبين قوميين من «الباشتون» يؤيدون حزب «عوامي».
ونفى مسؤولون من الحزبين ضلوع اي من اعضاء الحزبين في اعمال الشعب.
من جهة اخرى، اكدت اجهزة الامن الباكستانية مقتل تسعة اشخاص واصابة 49 بجروح امس، في هجوم نفذ بسيارة مفخخة في الشمال، حيث يقاتل الجيش الطالبان الباكستانيين المتحالفين مع «القاعدة»، حيث اقتحم انتحاري حاجزا لقوات الامن في منغورا في اقليم سوات، واكد مسؤول كبير في قوات الامن ان «تسعة اشخاص على الاقل قتلوا، جميعهم من المدنيين، واصيب 49 اخرون بجروح». وعلى صلة اكد الضابط في الشرطة الباكستانية، زخور خان، لوكالة «فرانس برس» مقتل شخصين وتدمير 12 شاحنة في بيشاور في هجوم بالصواريخ نفذته« طالبان» على مخزن للشاحنات الثقيلة التي تنقل امدادات لوجستية الى قوات حلف شمال الاطلسي في افغانستان. ودُمرت في الهجوم كذلك آليتان مصفحتان لنقل الجند، ورافعة، وحاويات عدة عندما هاجمت مجموعة من حركة «طالبان» لاحقا المحطة بأسلحة اوتوماتيكية. وتمر هذه الشاحنات عادة عبر بيشاور قبل ان تدخل الى افغانستان عبر ممر خيبر احدى الطرق القليلة السالكة بين البلدين.