تمسّـك دولي بإشراك الرئيس الموريتاني المخلوع في الحل
قال الممثل الخاص للأمم المتحدة لغرب افريقيا، سعيد جينيت، أمس ان الرئيس الموريتاني المخلوع سيدي ولد الشيخ عبدالله يجب ان يكون طرفاً «بوصفه رئيساً» في البحث عن حل للازمة السياسية في موريتانيا.
وصرح في دكار ان المجتمع الدولي يتمسك بأن يكون ولد الشيخ عبدالله، بوصفه رئيساً، طرفاً في البحث عن حل. وأضاف «يمكن ان يتمثل في فترة انتقالية وتنظيم انتخابات».
وأوضح أن تفاصيل مثل هذا الحل يجب ان تنبع من الطبقة السياسية (الموريتانية) بطريقة توافقية، خصوصاً بشأن مدة الفترة الانتقالية «سواء كانت شهراً أو ثلاثة اشهر او ستة ».
وأفاد جينيت أن ممثلي المؤسسات الدولية سيرسلون في 6 و7 ديسمبر الجاري وفداً (الى نواكشوط) للتباحث مع ولد الشيخ عبدالله والجنرال محمد ولد عبدالعزيز الذي قاد الانقلاب على الرئيس الموريتاني المخلوع.
وفي 21 نوفمبر قرر المجتمع الدولي في اديس ابابا في اجتماع مع الاتحاد الافريقي منح فرصة جديدة للمفاوضات في موريتانيا، وذلك من خلال ارسال «وفد عالي المستوى» الى موريتانيا قبل تقرير عقوبات محتملة. وقال جينيت إنه في حال نجح الانقلاب العسكري في موريتانيا، فإن ذلك ينذر بمنح قوى اخرى امكانية القيام بانقلابات عسكرية في المنطقة.
وأشار الى اوضاع في المنطقة حيث توجد خلافات بين الطبقة السياسية، وحيث يمكن للجيش ان يفكر في التدخل، من دون الاشارة الى اي بلد. .