19 قتيلاً بتفجيرات انتحارية في الفلوجة وبعقوبة
صادق مجلس الرئاسة العراقي امس، على الاتفاقية الأمنية مع واشنطن، والتي حدد بموجبها موعد مغادرة القوات الاميركية العراق بنهاية عام ،2011 وتزامنت المصادقة مع تفجير انتحاري في بعقوبة اسفر عن مقتل أربعة واصابة ستة أشخاص في حين شهدت الفلوجة تفجيرين آخرين استهدفا مركزين للشرطة.
وتفصيلاً، قال رئيس ديوان الرئاسة العراقية نصير العاني لفرانس برس إن «مجلس الرئاسة صادق على اتفاقية سحب القوات الأجنبية من العراق بجميع اعضائه من دون اي تغيير».
وأشاد البيت الأبيض بمصادقة العراقيين على الاتفاقية مؤكدا أنها «تعزز العلاقات بين البلدين.
ميدانياً ذكرت مصادر أمنية عراقية ان أربعة أشخاص قتلوا وأصيب ستة آخرون في انفجار نفذه امس، انتحاري يرتدي حزاماً ناسفاً وسط مدينة بعقوبة شمال شرقي بغداد. وقالت المصادر لوكالة الأنباء الألمانية إن الانتحاري استهدف مقهاً شعبياً يرتاده كبار السن بمنطقة بعقوبة الجديدة. وأشار شهود إلى أن الانفجار ألحق أضراراً بالمقهى ومبانٍ مجاورة. وأعلنت مصادر امنية في وزارة الداخلية العراقية مقتل 15 شخصاً وإصابة 147 بينهم نساء وأطفال في مدرسة الفلوجة امس، اثر هجومين انتحاريين استهدفا مركزين للشرطة في المدينة. وقال مصدر أمني ايضاً إن «انتحاريين يقودان سيارتين مفخختين اقتحما مركزي الشرطة في احياء الجولان (غرب) والشرطة (شرق) في وقت متزامن تقريباً، ما أدى الى وقوع اصابات كثيرة». وتابع أن سيارات الإسعاف هرعت «لنقل المصابين»، مشيراً الى ان «التفجيرين اسفرا عن تدمير اجزاء كبيرة من المركزين». وفرضت السلطات حظراً على التجول في المدينة التي شكلت سابقاً ابرز معاقل المسلحين في العراق.
مقتل جنديين أميركيين في الموصل
اعلن الجيش الأميركي مقتل اثنين من جنوده، وإصابة تسعة عراقيين بجروح في هجوم انتحاري بواسطة سيارة مفخخة يقودها مسلح استهدف دورية اميركية امس، في الموصل. ولم يذكر بيان للجيش عن مزيد من التفاصيل.
من جهته، قال المقدم في الشرطة العراقية زكريا الجبوري إن «جنديين اميركيين قتلا وأصيب ثمانية عراقيين بجروح في هجوم انتحاري بسيارة مفخخة استهدف دورية للجيش الأميركي في حي المأمون جنوب الموصل»