إثيوبيا: قد نبقى في الصومال أياماً إضافية
أعلنت وزارة الخارجية الإثيوبية أمس، ان القوات الإثيوبية قد تبقى في الصومال «بضعة ايام اضافية»، بعدما اعلنت مع نهاية نوفمبر انها ستغادره في نهاية العام.
وقالت الوزارة في بيان إن هذا الأمر لا يعني وضع مهلة محددة للانسحاب لكنه يتيح نوعاً من المرونة لا تتجاوز بضعة ايام اذا اقتضت الضرورة، ويعود الى (قوة الاتحاد الإفريقي في الصومال) تقويم الوضع.
واضافت ان اثيوبيا تدرك ان عليها واجباً أخلاقياً حيال «قوة الاتحاد الإفريقي» وستقوم بكل ما هو ضروري للتأكد من ان انسحابها لن يؤدي الى المساس بدور هذه القوة.
ويقدر عديد القوات الإثيوبية المنتشرة في الصومال منذ 2006 بأكثر من 3000 عنصر، ويتولى هؤلاء حماية القوة الافريقية المنتشرة في مقديشو.
من ناحية أخرى قال سكان ان «حركة الشباب الإسلامية» المتشددة سيطرت على بلدة تجارية رئيسة في الصومال بعد قتال لقي فيه 13 شخصاً على الأقل حتفهم واصيب العشرات.
ويضاف الاستيلاء على جوريل (370 كيلومتراً شمالي مقديشو)، الى السيطرة المتنامية لـ«حركة الشباب» على جنوب ووسط الصومال، في تمرد مندلع منذ عامين ضد الحكومة وحلفائها العسكريين الاثيوبيين. وقال سكان ان «الشباب» استولوا على جوريل بعد ثلاثة ايام من القتال مع جماعة اسلامية معتدلة في المنطقة متحالفة مع الحكومة. وأوضح السكان ان القتال بدأ بعدما احتجز مقاتلو «الشباب» محفّظ قرآن محلياً من الجماعة المعتدلة.
وذكرت جماعة محلية لحقوق الإنسان ان اكثر من 5000 من سكان جوريل فروا الى غابات قريبة بحثاً عن الأمان، واصيبت الفرق الطبية بالارتباك.