باكستان توقف مسؤولين في «عسكر طيبة»

أكد رئيس الوزراء الباكستاني يوسف رضا جيلاني أمس توقيف مسؤولين كبيرين اثنين في جماعة «عسكر طيبة» الباكستانية المحظورة التي تتهمها الهند بالوقوف وراء هجمات مومباي. وقال جيلاني لصحافيين رداً على اسئلة حول توقيف عناصر من عسكر طيبة أعلن عنها هذا الأسبوع «تم توقيف مشبوهين اثنين وهناك تحقيق جار».

ونفى جيلاني أن تكون باكستان تعمل بضغط من الهند. وقال «مهما كان العمل الذي نقوم به، سيصب في مصلحة البلاد وشعبها». وأضاف «اذا ارسلت إلينا الهند نتائج تحقيقاتها، سنجري تحقيقاً بناء عليها».

وكانت باكستان قالت، أول من أمس، إنها لن تسلم الهند اي مشتبه به محتمل في هجمات مومباي وأنها ستحاكمهم بنفسها إذا وجدت ضرورة لذلك. كما أعلنت استعدادها لمواجهة حرب جديدة في حال قررت نيودلهي القيام بعمل عسكري ولو محدد الاهداف.

وأوقفت السلطات الباكستانية التي تتعرض لضغوط من الهند ومن واشنطن، 16 شخصاً على صلة بجماعة «عسكر طيبة» منذ السبت الماضي.

وبين الموقوفين في باكستان زكي الرحمن الاخوي، وهو أبرز مخططي الهجمات، بحسب نيودلهي التي قالت إنها حصلت على اسمه من الناجي الوحيد بين المهاجمين الـ.10 وقد اعتقلته القوى الأمنية الهندية في بداية الهجمات التي استمرت ثلاثة ايام.

كما تم توقيف 14 شخصاً الأحد والاثنين الماضين في الجزء الباكستاني من كشمير، الإقليم المتنازع عليه بين الهند وباكستان، خلال عملية دهم لمخيم للفقراء والنازحين تابع لـ«جماعة الدعوة»، وهي جمعية خيرية إنما تقدم على انها الجناح السياسي لعسكر طيبة. وأوقف الرجل السادس عشر في روالبندي قرب إسلام أباد.

الأكثر مشاركة