الكونغرس يحمّل رامسفيلد مسؤولية «أبوغريب وغوانتانامو»
حمل تقرير للجنة الدفاع في مجلس الشيوخ الأميركي وزير الدفاع السابق دونالد رامسفيلد، ومسؤولين كبار آخرين في الإدارة الأميركية مسؤولية معظم حوادث تعذيب المعتقلين في معتقل أبوغريب في العراق ومعتقل غوانتانامو في كوبا. وقال ملخص التقرير الذي شارك فيه كل من السناتور الديمقراطي كارل ليفن من ميتشيغان والسناتور الجمهوري من أريزونا جون ماكين (المرشح الرئاسي السابق)، إن رامسفيلد شارك في عمليات التعذيب عبر إقراره لاستخدام تقنيات استجواب قاسية في معتقل غوانتانامو في الثاني من ديسمبر عام .2002
وعلى الرغم من أن رامسفيلد تراجع عن قراره بعد ستة أسابيع، إلا أن التقرير يقول إن موافقته السابقة على استخدام هذه الوسائل استمرت في الانتشار في الدوائر العسكرية، ما جعل هذه الوسائل تنتقل إلى معتقلات في العراق وأفغانستان. وقال التقرير إن «تعذيب المعتقلين في أبوغريب في أواخر عام 2003 لم يكن ببساطة نتيجة قيام بعض الجنود بالتصرف من دون أوامر». وأضاف «أن وسائل التعذيب مثل تعرية السجناء وإرهابهم بالكلاب وجعلهم يقفون لساعات في أوضاع غير مريحة ظهرت في العراق بعد أن تم الموافقة على استخدامها في أفغانستان وغوانتانامو».