زيمبابوي تتهم بريطانيا بارتكاب «إبادة» عبر الكوليرا
اعلن وزير الإعلام الزيمبابوي سيخانييسو ندلوفو امس، ان وباء الكوليرا الذي تسبب بوفاة نحو 800 شخص في بلاده هو «ابادة» تقودها بريطانيا. وقال وزير الاعلام في مؤتمر صحافي في هراري إن «وباء الكوليرا في زيمبابوي قوة حرب بيولوجية وكيميائية وهجوم ابادة على شعب زيمبابوي ينفذه البريطانيون». وأضاف «انها ابادة لشعبنا، انها حرب مدروسة كان يجب ان تحصل في يونيو الماضي».
من جانبها عززت الولايات المتحدة ضغوطها لطرد رئيس زيمبابوي من السلطة بدعوتها الأمم المتحدة الى ان تتولى زمام الامور بدلاً من الدولة العاجزة لمكافحة الكوليرا ومحاولتها اقناع جنوب افريقيا بإغلاق حدودها مع جارتها. وقال السفير الأميركي في هراري جيمس ماكجي أول من امس إن «الوضع خطير فعلاً. رجل واحد تحيط به زمرته يمسك البلاد رهينة وزيمبابوي في طور التحول سريعا الى دولة عاجزة». وأضاف «حان الوقت لرحيل موغابي. لم يعد مفيداً لزيمبابوي»، مكرراً بذلك الدعوات الى الاستقالة التي اطلقها الرئيس جورج بوش ووزيرة الخارجية كوندوليزا رايس في الأيام الأخيرة الى استقالة رئيس زيمبابوي الذي يبلغ من العمر 84 عاماً قضى منها 28 عاماً في السلطة.