ساركوزي يرفض أن تكون أوروبا «قزماً» عسكرياً
أكد الرئيس الفرنسي، نيكولا ساركوزي، أمس أن اوروبا «لا يمكنها ان تكون قزما» عسكريا، وعليها ان «تحافظ» في هذا المجال على «حرية تحركها» مع التعاون مع حلف شمال الاطلسي والحفاظ على صداقتها مع الولايات المتحدة.
وقال ساركوزي «لا يمكن لأوروبا ان تكون قزما على الصعيد العسكري وعملاقا في الموضوع الاقتصادي، هذا غير ممكن»، واصفاً الخلاصات التي توصلت اليها قمة الاتحاد الاوروبي التي ترأسها على صعيد السياسة الاوروبية الدفاعية بأنها «بالغة الاهمية».
وأعرب قادة الدول الاوروبية الـ27 عن «نيتهم» إعطاء «دفع جديد» للسياسة الدفاعية عبر تعزيز وسائلها الوقائية، الامر الذي شكل إحدى اولويات الرئاسة الفرنسية للاتحاد الاوروبي. وأضافوا ان الاتحاد الاوروبي سيقوم بذلك «في صورة متكاملة» مع الحلف الاطلسي، ولكن «مع احترام سيادة قراراته».
وقال ساركوزي عن محادثاته مع نظرائه «عندما تحدثنا عن الدفاع الاوروبي، لم أجدحرجاً في التحدث عن تعاون مع الحلف الاطلسي مع احتفاظ اوروبا بحرية تحركها». وأضاف «على اوروبا ان تملك سياسة دفاع ذاتية ولكن مع حلفائها»، متابعا «في ذهني قمة الحلف الاطلسي في ستراسبورغ» المقررة في ابريل المقبل. لكن ساركوزي لم يفصح عما اذا كان يعتبر محصلة الرئاسة الفرنسية كافية لإعلان عودة فرنسا الكاملة الى البنية العسكرية للحلف الاطلسي في ستراسبورغ، وهو امر دعا إليه في الاشهر الأخيرة في موازاة تعزيز السياسة الاوروبية الدفاعية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news