الرئيس الصومالي يقيل الحكومة
أقال الرئيس الصومالي عبدالله يوسف أحمد، أمس، رئيس الوزراء نور حسن حسين وحكومته بسبب إخفاقهم «في تحقيق الامن».
وقال في مؤتمر صحافي عقده في مقر البرلمان الانتقالي في بيداوا «إن حكومة نور حسن عجزت عن إنجاز مهمتها، وأنا مضطر لانقاذ الصومال» .
واضاف أمام حشد من النواب والصحافيين ان الحكومة غير قادرة على الوفاء بالتزاماتها، كما اشار الى الكثير من «الاختلاسات وسوء الادارة».
وأوضح يوسف أنه «سيجري تعيين رئيس جديد للوزراء في غضون ثلاثة أيام». ويعد رئيس الوزراء المقبل الثالث منذ تولي الحكومة الانتقالية الحالية مقاليد الحكم في الصومال عام .٢٠٠٤
وكانت خلافات مستمرة بين الرئيس الصومالي ورئيس الوزراء الذي تولى مهامه في نوفمبر 2007 تشل نشاط الحكومة والبرلمان منذ أسابيع عدة، حيث اختلف الطرفان، خصوصا حول الاستراتيجية التي يجب اتباعها حيال المعارضة الاسلامية.
من جهة اخرى، افاد شهود بأن جنودا اثيوبيين قتلوا 11 مدنيا في الصومال بعدما هاجمهم اسلاميون مسلحون على طريق بين مقديشو وافقوي التي تبعد من العاصمة الصومالية نحو ٣٠ كيلومترا غربا.