إغلاق الحدود السودانية الأوغندية
اتفقت حكومة جنوب السودان، والحكومة الأوغندية، على إغلاق الحدود بينهما للضغط على قوات «جيش الرب للمقاومة »، بقيادة جوزيف كوني، وحمله على التوقيع على اتفاقية سلام كمبالا.
وقال نائب رئيس حكومة جنوب السودان، رياك مشار، أمس، إن تجدد المشكلات بين جيش الرب وأوغندا، أدى الى إغلاق الحدود السودانية الأوغندية، بناء على اتفاق تم بين الحكومة السودانية والأوغندية، لممارسة مزيد من الضغوط على كوني.
وأوضح أنه تم فتح منطقة «ريتونقا» لإعطاء الفرصة لقوات «جيش الرب» للتجمع والتفاوض حول السلام.
على صعيد متصل، قال الجيش الاوغندي إنه هاجم قواعد «جيش الرب للمقاومة »، في شمال غرب الكونغو، بعد قصف معسكرات المتمردين في مسعى جديد، لإنهاء واحد من أقدم الصراعات في إفريقيا.
وبدأ الهجوم، الذي اتفقت عليه أوغندا، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، وجنوب السودان، يوم الاحد الماضي بهجوم جوي على المعسكرات في محمية جارامبا الوطنية في شرق الكونغو.
وقال المتحدث باسم الجيش الاوغندي، الميجر بادي انكوندا «يمكننا التأكيد أن معظم معسكرات كوني، أضرمت فيها النيران، كانت عملية قادها سلاح الجو ثم دخلت القوات البرية». مشيراً إلى توجيه المحكمة الجنائية الدولية اتهامات بجرائم حرب الى كوني واثنين من نوابه «لدينا معلومات مخابراتية بأنهم يعدون لمهاجمة أوغندا، لدينا أيضاً أوامر اعتقال من المحكمة الجنائية الدولية».