الهند تطالب بحقوق سياسية لعمّالها في الخليج
افادت صحيفة بحرينية أن الهند طالبت بإعطاء حقوق سياسية لعمالتها الأجنبية، وعدم تحديد مدة لبقائها في دول الخليج، واعتبارها عمالة مهاجرة وليست وافدة، يمكنها أن تتمتع بحقوق المهاجرين كافة، وهو ما رفضته دول الخليج بشكل قاطع ودعمتها في ذلك الدول الأوروبية.
وذكرت صحيفة «الوسط» نقلا عن مصادر لم تحددها أن جلسات النقاش المغلقة في منتدى حوار المنامة التي عقدت في اليوم الأول للمنتدى، تحت عنوان «العمالة والأمن في الأيام الماضية»، شهدت مشادات ساخنة بين ممثلي الهند ودول مجلس التعاون الخليجي، بشأن حقوق العمالة الأجنبية في دول الخليج.
وأشارت المصادر إلى أن وزير العمل البحريني مجيد العلوي قاد حملة التصدي للمطالب الهندية، وتأكيد ضرورة حماية الهوية الثقافية لدول الخليج العربي، وعدم السماح لسيطرة العمالة الأجنبية على الواقع العمالي في دول الخليج.
وأكدت المصادر أن «الهند استشهدت بمطالبها بإعطاء حقوق سياسية لعمالتها الأجنبية المهاجرة، بفوز باراك أوباما ذي الأصول الإفريقية برئاسة الولايات المتحدة الأميركية، مشيراً إلى أن الرد العربي جاء سريعاً على هذه المطالب، بأن أوباما من أم أميركية وولد في الولايات المتحدة الأميركية واعتنق الديانة المسيحية، إضافة إلى أنه يتقن بطلاقة اللغة الإنجليزية باللكنة الأميركية، وهذا ما لا يمكن أن يتوافر في أي من العمالة الأجنبية التي تأتي إلى الخليج، من أجل كسب الرزق والعمل لفترة محددة.
وأدى طرح فكرة توافق دول الخليج على تحديد مدى بقاء العامل الأجنبي في دول الخليج الست، لخمس سنوات، حفيظة الدول المصدّرة للعمالة الأجنبية وبالخصوص الهند التي رفضت المقترح، وتمسكت بأن يتم وصف العمالة بـ «المهاجرة» لا «الوافدة»، وهو ما يمهّد لها الحصول على حقوق المهاجرين في مختلف بلدان العالم.
واعتبر العلوي المنطقة مقبلة على كارثة أخطر من القنبلة النووية، بل ومن أي هجوم إسرائيلي. إننا أمام تغيير وجه المنطقة وتحويلها إلى منطقة آسيوية في الغالب، ولاحظ وجود سباق محموم بين التطور العمراني، وزيادة العمالة الأجنبية، لتلبية احتياجات ذلك التطور، وبين المحافظة على الهوية الثقافية، وأن ما يحدث أمر واقع وليس ترفاً.
وذكرت صحيفة «الوسط» نقلا عن مصادر لم تحددها أن جلسات النقاش المغلقة في منتدى حوار المنامة التي عقدت في اليوم الأول للمنتدى، تحت عنوان «العمالة والأمن في الأيام الماضية»، شهدت مشادات ساخنة بين ممثلي الهند ودول مجلس التعاون الخليجي، بشأن حقوق العمالة الأجنبية في دول الخليج.
وأشارت المصادر إلى أن وزير العمل البحريني مجيد العلوي قاد حملة التصدي للمطالب الهندية، وتأكيد ضرورة حماية الهوية الثقافية لدول الخليج العربي، وعدم السماح لسيطرة العمالة الأجنبية على الواقع العمالي في دول الخليج.
وأكدت المصادر أن «الهند استشهدت بمطالبها بإعطاء حقوق سياسية لعمالتها الأجنبية المهاجرة، بفوز باراك أوباما ذي الأصول الإفريقية برئاسة الولايات المتحدة الأميركية، مشيراً إلى أن الرد العربي جاء سريعاً على هذه المطالب، بأن أوباما من أم أميركية وولد في الولايات المتحدة الأميركية واعتنق الديانة المسيحية، إضافة إلى أنه يتقن بطلاقة اللغة الإنجليزية باللكنة الأميركية، وهذا ما لا يمكن أن يتوافر في أي من العمالة الأجنبية التي تأتي إلى الخليج، من أجل كسب الرزق والعمل لفترة محددة.
وأدى طرح فكرة توافق دول الخليج على تحديد مدى بقاء العامل الأجنبي في دول الخليج الست، لخمس سنوات، حفيظة الدول المصدّرة للعمالة الأجنبية وبالخصوص الهند التي رفضت المقترح، وتمسكت بأن يتم وصف العمالة بـ «المهاجرة» لا «الوافدة»، وهو ما يمهّد لها الحصول على حقوق المهاجرين في مختلف بلدان العالم.
واعتبر العلوي المنطقة مقبلة على كارثة أخطر من القنبلة النووية، بل ومن أي هجوم إسرائيلي. إننا أمام تغيير وجه المنطقة وتحويلها إلى منطقة آسيوية في الغالب، ولاحظ وجود سباق محموم بين التطور العمراني، وزيادة العمالة الأجنبية، لتلبية احتياجات ذلك التطور، وبين المحافظة على الهوية الثقافية، وأن ما يحدث أمر واقع وليس ترفاً.