ناشطون يتهمون السودان بخطف أشخاص في دارفور

الخرطوم تتهم متمردي دارفور بتجنيد الأطفال. أرشيفية ـ أ.ف.ب

اتهم ناشطون، أمس، الجيش السوداني وميليشيا الجنجويد بخطف أشخاص خلال الصراع في اقليم دارفور وارغامهم على العمل من دون أجر، واستغلالهم جنسيا. فيما رفضت الحكومة السودانية المزاعم ووصفتها بأنها ساذجة، مشيرة الى أن فصائل متمردين كانت وراء معظم جرائم الخطف في المنطقة النائية. فيما ذكر الجيش أن المزاعم لا تستحق التعليق.

وقال «كونسورتيوم دارفور» الذي يضم أكثر من 50 منظمة غير حكومية «انه جمع أول دليل تفصيلي لخطف جنود وميليشيات خلال القتال». وأضاف أن «الباحثين توصلوا الى وقوع نحو 100 جريمة خطف معظمها في الفترة من عام 2003 الى عام ،2006 ولكن متحدثة طلبت عدم نشر اسمها قدرت أن الآلاف خطفوا خلال القتال».

وذكر التقرير أن جنود الحكومة وميليشيا الجنجويد خطفوا نساء في مداهمات لقرى ومخيمات للنازحين وعرضوهن للاغتصاب، والزواج عنوة، والعمل في المنازل من دون أجر.

وأفاد التقرير بأن معظم المخطوفين من قبائل «الفور والمساليت والزغاوة» وقبائل أخرى ليست ناطقة بالعربية في دارفور. ورفض السودان الاتهامات.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية السودانية، علي الصادق: «ان التقرير ساذج للغاية ويعكس جهل من صاغوه»، مشيرا الى أن الحكومة لا تتغاضى عن جرائم الخطف، كما أن هذه ليست سياستها. وأضاف أن «الحكومة السودانية تعمل بجد لوقف مثل هذه الانتهاكات»، مؤكدا أن فصائل المتمردين هي من يلقى عليها باللوم على الاخص في جرائم الخطف في دارفور. ونفت حركة العدل والمساواة اتهامات الخرطوم وبعض الجماعات بأنها استخدمت أطفالا من قرى دارفور كجنود في هجومها على الخرطوم في مايو الماضي.

تويتر