إيران تحصل على منظومة صواريخ روسية جديدة

أعلنت إيران، أمس، أنها توصلت لاتفاق مع روسيا بشأن الحصول على نظام دفاع جوي جديد، وقالت إن اسرائيل كانت تعمل دائما على عرقلة مثل هذه الاتفاقيات.

وتفصيلا، نقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (ايرنا) عن نائب رئيس لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإيراني، اسماعيل كوثري، أنه عقب سنوات عديدة من التفاوض توصلت إيران إلى اتفاق مع روسيا للحصول على منظومة صواريخ «أس 300» والمعروفة أيضا بـ «أس أيه 20» في المستقبل القريب. وأضاف أن النظام من شأنه أن يدعم قدرة طهران على الدفاع عن المجال الجوي للبلاد.

ونوه بأن اسرائيل كانت دائما تختلق الذرائع للوقوف امام حصول ايران على التكنولوجيا في جميع المجالات، لكنه قال ان الدول المستقلة هي التي تقرر ماذا تريد ومع اية دولة تتعامل وبأي اتجاه.

واعتبر كوثري تحويل هذه المنظومة الصاروخية من روسيا انعكاسا للعلاقات الجيدة التي تربط البلدين، وأن اسرائيل لا يمكنها التأثير في هذه العلاقات.

وعلى الرغم من مخاوف الولايات المتحدة وإسرائيل، فإن روسيا لا يربطها بإيران تعاون عسكري فقط ولكن أيضا تعاون نووي، حيث يبدأ تشغيل محطة الطاقة النووية المشتركة المقامة في بوشهر في جنوب البلاد في عام 2009.

وفي الوقت الذي تصر فيه إيران على أن مشروعاتها النووية للأغراض السلمية، هناك مخاوف غربية من أن تستخدم إيران هذه التكنولوجيا لبرنامج نووي سرى يهدف بصفة أساسية لمهاجمة إسرائيل التي لا تعترف بها طهران كدولة ذات سيادة.

على صعيد آخر، اقتحمت الشرطة الايرانية، أمس، مركز المدافعين عن حقوق الانسان الذي تترأسه شيرين عبادي، الحائزة على جائزة نوبل للسلام.

وقالت نائبة رئيسة المركز نرجس محمدي: ان «رجال شرطة بالزي الرسمي والملابس المدنية دخلوا المكتب وأعدوا قائمة بالممتلكات الموجودة فيه»، مشيرة إلى ان عبادي كانت موجودة في المركز. وأضافت ان عشرات من رجال الشرطة تجمعوا امام المكتب الواقع شمال غرب طهران، وانهم لم «يقدموا اية مذكرة قانونية لكنهم قدموا عدداً آخر من المذكرات».

وكان من المقرر ان يعقد المركز احتفالا متاخرا بالذكرى الستين ليوم حقوق الانسان العالمي، الذي صادف العاشر من ديسمبر الجاري. ولم تعط الشرطة اي مبرر لاغلاق المكتب.