هدايا رايس العربية الأثمن بين ما تلقته الإدارة الأميركية
تلقت الادارة الاميركية في عام 2007 سيلاً من الهدايا، تفاوتت نوعاً وقيمة، بين عقود من الالماس حصلت عليها وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس، وحفنة من الفاكهة المجففة قدمها الدالاي لاما الى لورا بوش.
ولكن الهدايا الاغلى ثمناً كانت من نصيب رايس، بحسب ما اظهرت لائحة الهدايا الرسمية التي نشرتها وزارة الخارجية.
وبحسب هذه اللائحة فقد اهدى العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني الوزيرة رايس طقماً كاملاً من الالماس والزمرد مؤلفاً من عقد وسوار وأقراط اذن وخاتم تقدر قيمته بنحو 147 الف دولار.
كما اهدى العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز الوزيرة الأميركية طقماً مماثلاً ولكن أثمن، مرصعاً هذه المرة بالالماس والياقوت، وتقدر قيمته بنحو 165 الف دولار.
وتشير اللائحة الرسمية التي نشرت أخيراً الى ان رايس تلقت ايضاً في نوفمبر 2005 عقداً تقدر قيمته بنحو 170 الف دولار هدية من نظيرها السعودي الامير سعود الفيصل، ولم يتم الإعلان عن هذه الهدية بعد.
ولكن الهدايا التي تلقتها لورا بوش كانت دون هدايا رايس قيمة. فقد أهدى العاهل السعودي السيدة الاميركية الاولى طقماً من الالماس والسفير تقدر قيمته بنحو ٨٥ الف دولار، اي اقل من نصف قيمة الطقم الذي قدمه الى رايس. اما الدالاي لاما فقدم الى السيدة بوش «تشكيلة من الجوز والفاكهة المجففة» (قيمتها ستة دولارات). وبالنسبة الى الرئيس بوش، المعروف بحبه لهوايات بسيط، فقد أهداه رئيس الوزراء السويدي فريدريك رينفلدت منشارا سويدي الصنع «متين المقبض» (ثمنه 570 دولاراً).
ولكن جميع هذه الهدايا ليست ملكاً لاصحابها بل هي ملك للدولة الاميركية وبذلك يتوجب على رايس إعادة هدايها إلى الخزينة الأميركية إذ إن القانون الاميركي يحظر على اي ممثل للحكومة قبول أي هدية من دول أجنبية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news