زعماء العالم يتعمّدون استعراض قوتهم البدنية

باعتبار أننا نعيش عصر «القوة الخشنة» والعنف، أصبح لافتاً أن كثيراً من زعماء العالم يتعمّدون ترك انطباع قوي لدى الجمهور بشأن قوتهم البدنية.

والعام الماضي رصدت الكاميرا عدداً من هؤلاء الزعماء وهم يستعرضون صدورهم العارية أمام العالم.

وبدا الرئيس الاميركي المنتخب باراك اوباما بصدره العاري وعضلاته المفتولة وبطنه المسطح ولونه الاسمر، أكثر وسامة من أي رئيس آخر، حيث رصدته الكاميرا أثناء ممارسته الرياضة خلال إجازة قصيرة قضاها في هاواي قبيل تنصيبه رسمياً رئيساً للولايات المتحدة الشهر المقبل.

الا انه في الوقت الذي بدا فيه أوباما أكثر لياقة بدنية بفضل التمارين الروتينية التي يمارسها، أظهر زعماء آخرون صدوراً عارية اقل جاذبية، حيث التقطت الكاميرا صورة رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير بصدره العاري خلال إجازة قضاها في جزر الكاريبي عام 2006 عاكسة صدر رجل قضى 10 أعوام متمتعاً بأطايب ضيافة التجمعات الدبلوماسية والحكومية.

وبدا نظيره الفرنسي نيكولا ساركوزي اكثر وزناً عندما رصدته الكاميرا خلال تجديفه قارباً في اجازة في الولايات المتحدة العام الماضي.

ويرفض اوباما التوقف عن رياضته اليومية حتى خلال قمة حملاته الانتخابية.

ولعل المنافس الأكبر لأوباما في هذا الصدد هو رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين، الذي انتزع قميصه خلال رحلة صيد في جبال سيبيريا، وظهر بصدره العاري وقبعته كأنه بطل من ابطال السينما الأميركية. واصبح بوتين رمزا للرجولة في روسيا بعد تلك الصورة التي ظهرت على موقع الكرملين، حيث كشفت عن صدر وعضلات قوية لهذا الزعيم الذي اقل ما يوصف به بأنه الرجل الأقوى سياسياً وجسدياً.

وحاول زعيم حزب المحافظين ديفيد كاميرون ان يركب الموجه اثناء ممارسته رياضة التزلج على الماء في جنوب افريقيا.

وظهر الرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون في شورت رياضي خلال إجازة له في هونولولو عام  1993 بيد ان جسده لا يضاهي الجسد الذي يتمتع به اوباما.

كلينتون.

ترجمة: عوض خيري