مصر تفتح معبر رفح وترفض المتاجرة بموقفها
نددت مصر بالاعتداءات العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة محملة إسرائيل، باعتبارها قوة احتلال، مسؤولية ما أسفرت عنه من الشهداء والجرحى.
ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية عن بيان أصدرته رئاسة الجمهورية المصرية، أن مصر حذرت من التصعيد الإسرائيلي وتداعياته على الأوضاع الإنسانية في القطاع وعلى استقرار الشرق الأوسط.
من جهة أخرى قررت مصر فتح معبر رفح لاستقبال مئات الجرحى الفلسطينيين، بعد الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة، و رفضت على لسان رئيس لجنة العلاقات العربية والدولية في البرلمان مصطفى الفقي المتاجرة بموقفها، والتسويق لمعلومات مغلوطة تقول إن وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني أخطرت القاهرة لدى زيارتها الأخيرة بموعد الهجوم الإسرائيلي، مؤكداً أن إسرائيل دولة احتلال، لا عهد لها ولا أمان، وبالتالي فإن مصر لا تسأل عما تفعل، ومشيراً في الوقت نفسه إلى أن مصر رئيساً وحكومة وشعباً يرفضون هذه الجريمة الإسرائيلية الوحشية. ويأتي قرار فتح معبر رفح، بالتزامن مع إعلان مساعد وزير الحرب الإسرائيلي إيهود باراك أن إسرائيل مستعدة لتصعيد عدوانها العسكري على قطاع غزة.
وقال الفقي «إن القاهرة قامت بكل الجهود لوقف العداوان والغارات، ولكن إسرائيل كعادتها تقوم بمثل هذه الغارات والهجوم، عقب زيارة مسؤوليها إلى القاهرة لتقول إن مصر توافق على هذا العدوان». وتابع: مصر تسعى من خلال الاتصالات إلى إعادة التهدئة، وأخفقت حتى الآن مع الجانبين في ذلك. وقال: مصر حاولت إقناع الأشقاء في فلسطين، لأن تأثيرها المادي ضعيف وتأثيرها قوي على الإخوة في فلسطين.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news