الشرطة الباكستانية وحواجز لمنع وصول محتجين على الغارات إلى البرلمان. رويترز

مقتل 14 بصاروخ أميركي وانفجاران في باكستان

قتل ثلاثة مدنيين وجنديان في انفجارين في وادي سوات بباكستان امس، كما قتل تسعة اشخاص على الاقل لدى اطلاق طائرة اميركية من دون طيار قادمة من افغانستان صاروخا على منطقة القبائل وانفجرت قنبلة على مشارف بلدة مينجورا الرئيسة في الوادي امس، أثناء عبور دورية أمنية وبعد يوم من قتل قوات الامن 11 مسلحا في اشتباكات بمناطق قريبة. وقال مسؤول عسكري في سوات، مشيرا الى الضحايا الثلاثة وبينهم امرأة «القتلى الثلاثة من المارة». وأصيب جندي في الانفجار، وذكر الجيش الباكستاني أن انتحاريا يقود سيارة مفخخة قتل في وقت لاحق جنديين وأصاب 11 شخصا في هجوم على نقطة تفتيش.

وشجب أعضاء في البرلمان الباكستاني الوضع في وادي سوات ومرروا قرارا للتعبير عن تضامنهم مع سكان الوادي وتعهدوا بالتصدي لحماية حقوقهم في مواجهة الهجوم العنيف الذي تشنه عناصر لا علاقة لها بالدولة. وقال رئيس الوزراء الباكستاني يوسف رضا جيلاني للبرلمان: ان العمل العسكري وحده لا يمكنه انهاء العنف في باكستان، وان الحكومة ستستشير القادة السياسيين والعسكريين على السواء حول خطة.

والتقى الرئيس الباكستاني اصف علي زرداري مع قادة أمنيين وسياسيين أمس، لمناقشة العنف في سوات وأماكن أخرى في شمال غرب البلاد، وقال: ان الحكومة تتبع سياسة الحوار والتنمية والردع. وأضاف: انتهاج الحوار مع العناصر التي لا تتحدى أوامر الحكومة في سبيل التوصل الى تسوية سياسية في المناطق المضطربة أحد عناصر استراتيجية الحكومة.

من جهة اخرى، قتل تسعة اشخاص على الاقل لدى اطلاق طائرة اميركية من دون طيار قادمة من افغانستان صاروخا على منطقة قبلية في شمال غرب باكستان، حيث تستهدف الولايات المتحدة بشكل متكرر عناصر من القاعدة. وقال ضابط في اجهزة الامن، طالبا عدم كشف اسمه «حصلت عملية اطلاق صاروخ من طائرة من دون طيار في محيط مير علي» بولاية شمال وزيرستان احد معاقل تنظيم القاعدة. وأوضح ضابط آخر: ان الصاروخ الذي اصاب احد المنازل اوقع ما لا يقل عن تسعة قتلى.

الأكثر مشاركة