مدرس الجغرافيا الذي أصبح رئيساً للصومال
شيخ شريف شيخ أحمد الذي انتخب السبت الماضي رئيساً للصومال ينتمي الى التيار الاسلامي الصومالي الذي كان احد قادته قبل ان ينشق عن فصيله
المتشدد الذي يشن تمردا عنيفا في البلاد.
وفي سيرة الرئيس الجديد وهو في الاربعينات من العمر حادث دفعه الى الالتزام بالإسلام السياسي. ففي عام 2002 عندما كان مدرسا في مقديشو خطف مسلحون احد تلاميذه الشباب. وقرر الاستاذ عندها ان يقف في وجه سلطة «زعماء الحرب» وميليشياتهم التي تهيمن على مدينة دمرتها المعارك وحيث اختفت الادارة بشكل شبـه كامل منذ بدء الحرب الاهلية الصومالية عام .1991
فأسس في الحي الذي يسكنه محكمة اسلامية وادارها وهي بمثابة محكمة تقليدية مكلفة ببت الخلافات بين السكان وفرض حد ادنى من النظام.
وبسرعة فرضت المحكمة «سي سي» على اسم الحي الذي اقيمت فيه، الاحترام وذاع صيت الاستاذ الذي تلقى دروسه في ليبيا والسودان، في المدينة، ولاسيما بسبب اعتدال احكامه.
وفي هذا الاطار واصل نضاله السلمي ضد زعماء الحرب وتحالف مع اكثر من 10 محاكم اسلامية مشابهة في المدينة لتشكيل اتحاد المحاكم الاسلامية الصومالية التي ضمت كذلك زعماء التيارات المتطرفة. وبين هؤلاء الشيخ حسن ضاهر اويس المطلوب من الولايات المتحدة للاشتباه بارتباطاته بتنظيم القاعدة وعدو اثيوبيا المجاورة التي تتهمه منذ سنوات بالإرهاب والسعي الى زعزعة الاستقرار في شرق اثيوبيا.
واعتبرت واشنطن ازدياد نفوذ اتحاد المحاكم الاسلامية تهديدا فقررت اعتبارا من مطلع عام 2006 دعم ائتلاف متنوع من زعماء الحرب للقضاء عليه. وقد فشلت العملية. وهزمت المحاكم الاسلامية التي شكلت ميليشيات خاصة بها، قوات زعماء الحرب وسيطرت منتصف عام 2006 على مقديشو والجزء الاكبر من وسط البلاد وجنوبها وعلى رأسها شيخ شريف والشيخ اويس.
في نهاية ديسمبر 2006 دخل الجيش الإثيوبي بالقوة الى الصومال واطاح بقوات المحاكم الاسلامية في أيام قليلة. واضطر شيخ شريف الى الانتقال الى
المنفى. والقي القبض عليه في كينيا التي فر اليها. واعتقل لفترة وجيزة في فندق فخم في نيروبي قبل ان ينتقل الى اسمرة حيث التقى مجددا بالشيخ اويس.
وشكلا معاً تحالفاً للمعارضة في المنفى تحت اسم «التحالف من أجل إعادة تحرير الصومال». لكن رؤيتهما للمستقبل اختلفت. ونأى شيخ شريف بنفسه عن هذا الخط ووافق على الانضمام الى عملية السلام مع الحكومة الانتقالية في مقابل انسحاب الجيش الإثيوبي.
المتشدد الذي يشن تمردا عنيفا في البلاد.
وفي سيرة الرئيس الجديد وهو في الاربعينات من العمر حادث دفعه الى الالتزام بالإسلام السياسي. ففي عام 2002 عندما كان مدرسا في مقديشو خطف مسلحون احد تلاميذه الشباب. وقرر الاستاذ عندها ان يقف في وجه سلطة «زعماء الحرب» وميليشياتهم التي تهيمن على مدينة دمرتها المعارك وحيث اختفت الادارة بشكل شبـه كامل منذ بدء الحرب الاهلية الصومالية عام .1991
فأسس في الحي الذي يسكنه محكمة اسلامية وادارها وهي بمثابة محكمة تقليدية مكلفة ببت الخلافات بين السكان وفرض حد ادنى من النظام.
وبسرعة فرضت المحكمة «سي سي» على اسم الحي الذي اقيمت فيه، الاحترام وذاع صيت الاستاذ الذي تلقى دروسه في ليبيا والسودان، في المدينة، ولاسيما بسبب اعتدال احكامه.
وفي هذا الاطار واصل نضاله السلمي ضد زعماء الحرب وتحالف مع اكثر من 10 محاكم اسلامية مشابهة في المدينة لتشكيل اتحاد المحاكم الاسلامية الصومالية التي ضمت كذلك زعماء التيارات المتطرفة. وبين هؤلاء الشيخ حسن ضاهر اويس المطلوب من الولايات المتحدة للاشتباه بارتباطاته بتنظيم القاعدة وعدو اثيوبيا المجاورة التي تتهمه منذ سنوات بالإرهاب والسعي الى زعزعة الاستقرار في شرق اثيوبيا.
واعتبرت واشنطن ازدياد نفوذ اتحاد المحاكم الاسلامية تهديدا فقررت اعتبارا من مطلع عام 2006 دعم ائتلاف متنوع من زعماء الحرب للقضاء عليه. وقد فشلت العملية. وهزمت المحاكم الاسلامية التي شكلت ميليشيات خاصة بها، قوات زعماء الحرب وسيطرت منتصف عام 2006 على مقديشو والجزء الاكبر من وسط البلاد وجنوبها وعلى رأسها شيخ شريف والشيخ اويس.
في نهاية ديسمبر 2006 دخل الجيش الإثيوبي بالقوة الى الصومال واطاح بقوات المحاكم الاسلامية في أيام قليلة. واضطر شيخ شريف الى الانتقال الى
المنفى. والقي القبض عليه في كينيا التي فر اليها. واعتقل لفترة وجيزة في فندق فخم في نيروبي قبل ان ينتقل الى اسمرة حيث التقى مجددا بالشيخ اويس.
وشكلا معاً تحالفاً للمعارضة في المنفى تحت اسم «التحالف من أجل إعادة تحرير الصومال». لكن رؤيتهما للمستقبل اختلفت. ونأى شيخ شريف بنفسه عن هذا الخط ووافق على الانضمام الى عملية السلام مع الحكومة الانتقالية في مقابل انسحاب الجيش الإثيوبي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news