البرلمان الأوروبي يدعو إلى مبادرة بشأن «غوانتانامو»
دعا النواب الأوروبيون بلدان الاتحاد الأوروبي إلى مساعدة الرئيس الأميركي باراك اوباما، على إغلاق معتقل غوانتانامو بالموافقة على استقبال معتقلين سابقين، بعدما أمضت سنوات تعطي واشنطن دروسا في الديمقراطية.
وفي مسودة قرار مشترك، ناقشتها في ستراسبورغ الليلة قبل الماضية، دعت التشكيلات السياسية الكبرى في الاتحاد الأوروبي الدول الـ27 إلى «التعاون لإيجاد حلول والاستعداد للموافقة على استقبال معتقلين من غوانتانامو في الاتحاد الأوروبي»، في حال تلقت طلبا بهذا الصدد من واشنطن.
وبررت النائبة الليبرالية البريطانية سارة لودفورد، مشاركة الأوروبيين في هذا الملف الحساس بأسباب «إنسانية وقضائية». وقالت «نتكلم عن حفنة من الأشخاص مطلوب استقبالهم في كل من هذه البلدان، على الدول الأوروبية أن تتحلى بالشجاعة وتتوحد لمواجهة هذه المسألة». ورأت أن الأمر يمت أيضا إلى «المسؤولية الأخلاقية للدول، بعدما شاركت 12 منها في نقل هؤلاء المعتقلين» بإيوائها سجونا سرية لوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي اي ايه) على أراضيها.