إيران تستدعي السفراء الأوروبيين إحتجاجا على سحب "مجاهدي خلق" من لائحة الإرهاب
إستدعت إيران السفراء الاوروبيين لديها للاحتجاج على قرار الإتحاد الأوروبي سحب "منظمة مجاهدي خلق"، أبرز حركات المعارضة الإيرانية، من لائحة المنظمات الإرهابية، على ما أفادت اليوم وسائل إعلام إيرانية.
وقالت الصحف الإيرانية أن نائب وزير الخارجية الإيراني مهدي صفري إستقبل الدبلوماسيين الأوروبيين أمس، للإحتجاج على هذا القرار.
وقال صفري أن قرار الاتحاد الأوروبي يجسد سياسة "الكيل بمكيالين والنفاق (في موقف الأوروبيين) تجاه الإرهاب"، بحسب وكالة مهر.
وأضاف أن قرار الإتحاد الأوروبي "دوافعه سياسية وهو غير مقبول". وأكد دبلوماسي غربي لوكالة فرانس برس الإجتماع.
وأوضح الدبلوماسي الأوروبي الذي طلب عدم كشف هويته "لقد تمت دعوة سفراء 22 بلداً أوروبياً ممثلين في إيران لتلقي إحتجاج رسمي".
وكان تم شطب منظمة مجاهدي خلق في 26 يناير الماضي من لائحة الإتحاد الأوروبي للمنظمات الإرهابية، حتى وإن لم تستبعد بعض الدول إعادة إدراجها في هذه اللائحة في الأشهر المقبلة.
ونددت الحكومة الإيرانية بشدة بهذا القرار الذي "فتح باب الصداقة والتعاون مع الإرهابيين".
وتأسست المنظم، التي أسهمت في الإطاحة بنظام شاه إيران في 1979، في العام 1965 غير انها إنقلبت إثر ذلك على نظام الجمهورية الإسلامية الإيرانية. وأكدت في بداية العقد الحالي انها تخلت عن العنف.
وكانت بريطانيا سحبت في 2008 "منظمة مجاهدي خلق" من لائحة المنظمات الإرهابية، وذلك إمتثالا لقرار بهذا المعنى من القضاء البريطاني.