مدير «سي آي إيه» المعيّن يرفض ممارسات عهد بوش

أعلن مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) ليون بانيتا ( 70 عاما ) الذي عينه الرئيس باراك أوباما، أنه ينوي أن يحدث قطيعة كاملة مع ممارسات الوكالة المثيرة للجدل في عهد الرئيس السابق جورج بوش، مثل تقنية الإيهام بالغرق أو نقل معتقلين إلى دول أجنبية لإخضاعهم للتعذيب. وفي جلسة استماع في الكونغرس أول من أمس، قال بانيتا أن سمعة «سي آي إيه» تضررت كثيراً في عهد بوش بعد غزو العراق والكشف عن إجراءات مثيرة للجدل على صعيدي الاعتقال والاستجواب. وأكد أمام أعضاء مجلس الشيوخ الذين يفترض أن يثبتوا تعيينه في هذا المنصب «أريد طي صفحة هذه الحقبة»

وقال بانيتا «بموجب المرسوم الذي أصدره الرئيس أوباما، يحظر إرسال أي شخص إلى الخارج، ليتم تعذيبه أو إلى بلد ينتهك القيم الإنسانية»، مؤكداً أن وكالة الاستخبارات الأميركية لن تلجأ بعد الآن إلى هذه الممارسات. ودان بقوة تقنية الإيهام بالغرق لاستجواب الموقوفين التي كانت تعتمدها «سي آي ايه » في عهد بوش، واصفاً إياها بأنها «تعذيب».

وقال «أرى أن الإيهام بالغرق تعذيب وممارسة سيئة». لكن بانيتا أكد أنه لا ينوي تحميل موظفي «سي آي إيه» مسؤولية هذه الأعمال، لأنهم تحركوا بضوء أخضر من البيت الابيض.

وفي موضوع آخر، قال المتحدث العسكري الكوماندر جيه.دي. جوردون إن مسؤول وزارة الدفاع «البنتاغون» الذي يشرف على محكمة جرائم الحرب في غوانتانامو أسقط التهم الموجهة إلى السجين السعودي عبدالرحيم الناشري، المشتبه في تفجيره السفينة الحربية الأمريكية كول، والذي تقرر عقد جلسة للنظر في قضيته بعد غد.
تويتر