البردويل: تعرضنا لمعاملة سيئة في رفح
انتقد القيادي في حركة المقاومة الاسلامية «حماس» وعضو وفدها المفاوض صلاح البردويل بشدة معاملة السلطات المصرية لوفد الحركة خلال عودته إلى قطاع غزة، أول من أمس.
وقال في تصريحات نشرتها مواقع إلكترونية تابعة لحماس «تعرضنا لمعاملة سيئة من الأمن المصري خلال عودتنا إلى قطاع غزة عبر معبر رفح. المسؤولون المصريون أغلقوا الهواتف في وجوهنا».
وأضاف البردويل «للأسف الشديد، كل مرة كنا ندخل كوفد رسمي وبطريقة سهلة، ولكن هذه المرة كان هناك تعنت وإصرار على تفتيش حقائبنا»، مضيفا أن الوفد أجرى اتصالات مع المسؤولين المصريين، لاسيما المخابرات، ولكنهم أغلقوا هواتفهم.
وكان الأمن المصري احتجز القيادي في حماس وعضو وفدها المفاوض أيمن طه ساعات عدة لحيازته أكثر من 11 مليون دولار أميركي.
وأوضح البردويل أن المباحثات مازالت جارية للوصول إلى اتفاق يضمن فك الحصار وفتح المعابر، واصفاً تلك المباحثات بالمعقدة والصعبة، مرجعاً صعوبة المحادثات إلى تعنت الاحتلال الإسرائيلي.
وقال إن وفد الحركة سيعود غدا إلى القاهرة لتلقي إجابات إسرائيلية حول بعض الاستفسارات.
وعن العقبات التي تمنع التوصل إلى تهدئة، قال البردويل «هناك محاولة من الاحتلال لربط قضية المعابر بالإفراج عن الجندي الإسرائيلي الاسير في غزة جلعاد شاليت، وهناك إصرار إسرائيلي على وجود شريط أمني على الحدود الشرقية والشمالية».
وجدد رفض « حماس »ربط صفقة الأسرى بفتح المعابر، مضيفا أن قضية الأسرى لها استحقاقات أخرى ، كما رفض وجود شريط أمني على الحدود الشرقية والشمالية للقطاع، معتبرا ذلك اقتطاعا للأراضي، ويسبب مشكلة أمنية واقتصادية للفلسطينيين.
وحول تفاصيل التهدئة، كشف البردويل أن ما يتم التباحث عليه حاليا هو «تهدئة لمدة عام ونصف العام»، وأن «هناك عرضا إسرائيليا يقضي بفتح المعابر بنسبة 80٪، و20٪ بعد إتمام صفقة الأسرى وطالبنا بتفسيرات حول الـ 20٪، بحيث ستشمل إدخال المواد الأساسية كالأسمنت والحديد، أم لا».
وقال «كانت الإجابات المبدئية أن هذه المواد ستدخل، ولكننا نريد إجابات رسمية».
وقال في تصريحات نشرتها مواقع إلكترونية تابعة لحماس «تعرضنا لمعاملة سيئة من الأمن المصري خلال عودتنا إلى قطاع غزة عبر معبر رفح. المسؤولون المصريون أغلقوا الهواتف في وجوهنا».
وأضاف البردويل «للأسف الشديد، كل مرة كنا ندخل كوفد رسمي وبطريقة سهلة، ولكن هذه المرة كان هناك تعنت وإصرار على تفتيش حقائبنا»، مضيفا أن الوفد أجرى اتصالات مع المسؤولين المصريين، لاسيما المخابرات، ولكنهم أغلقوا هواتفهم.
وكان الأمن المصري احتجز القيادي في حماس وعضو وفدها المفاوض أيمن طه ساعات عدة لحيازته أكثر من 11 مليون دولار أميركي.
وأوضح البردويل أن المباحثات مازالت جارية للوصول إلى اتفاق يضمن فك الحصار وفتح المعابر، واصفاً تلك المباحثات بالمعقدة والصعبة، مرجعاً صعوبة المحادثات إلى تعنت الاحتلال الإسرائيلي.
وقال إن وفد الحركة سيعود غدا إلى القاهرة لتلقي إجابات إسرائيلية حول بعض الاستفسارات.
وعن العقبات التي تمنع التوصل إلى تهدئة، قال البردويل «هناك محاولة من الاحتلال لربط قضية المعابر بالإفراج عن الجندي الإسرائيلي الاسير في غزة جلعاد شاليت، وهناك إصرار إسرائيلي على وجود شريط أمني على الحدود الشرقية والشمالية».
وجدد رفض « حماس »ربط صفقة الأسرى بفتح المعابر، مضيفا أن قضية الأسرى لها استحقاقات أخرى ، كما رفض وجود شريط أمني على الحدود الشرقية والشمالية للقطاع، معتبرا ذلك اقتطاعا للأراضي، ويسبب مشكلة أمنية واقتصادية للفلسطينيين.
وحول تفاصيل التهدئة، كشف البردويل أن ما يتم التباحث عليه حاليا هو «تهدئة لمدة عام ونصف العام»، وأن «هناك عرضا إسرائيليا يقضي بفتح المعابر بنسبة 80٪، و20٪ بعد إتمام صفقة الأسرى وطالبنا بتفسيرات حول الـ 20٪، بحيث ستشمل إدخال المواد الأساسية كالأسمنت والحديد، أم لا».
وقال «كانت الإجابات المبدئية أن هذه المواد ستدخل، ولكننا نريد إجابات رسمية».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news