جنود أستراليون يقتلون 5 أطفال أفغان.. وهولبروك يصل إلى كابول
لقي خمسة أطفال أفغان مصرعهم أمس، خلال اشتباك بين جنود استراليين ومسلحين من طالبان، تزامنا مع وصول المبعوث الاميركي الجديد الى باكستان وأفغانستان، ريتشارد هولبروك، الى كابول، فيما كشف تقرير جديد للكونغرس عن فقدان آلاف الأسلحة المقدمة من الجيش الأميركي لقوات الأمن الأفغانية، والتي تتراوح بين بنادق وأسلحة آلية وقاذفات صواريخ.
وتفصيلاً، قال مكتب المحاسبة الحكومية في الكونغرس إن وزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون» لم تحتفظ «بسجلات كاملة» تتعلق بنحو 87 ألف قطعة سلاح أو ما يعادل ثلث الأسلحة التي تم شحنها لقوات الأمن الأفغانية بسبب عدم كفاية الإجراءات ونقص عدد الموظفين. وقال المكتب في تقريره المؤلف من 46 صفحة إن البنتاغون اخفقت في رصد نحو 87 الف قطعة سلاح تم منحها للقوات الامنية الافغانية، شحنت الحكومة الاميركية 242 الفاً منها في الفترة من ديسمبر 2004 ويونيو .2009 وجاء في تقرير المكتب الذي يعتبر بمثابة جهاز التحقيقات في الكونغرس، ان المراقبة غابت عن 135 الف قطعة سلاح اخرى تبرعت بها دول الحلف الاطلسي للجيش والشرطة الافغانيين اللذين يعانيان من الفساد وضعف الرواتب.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع (البنتاغون) براين ويتمان ان الوزارة تحركت بالفعل لتنفيذ توصيات التقرير عن طريق رصد الارقام المتسلسلة لقطع الاسلحة واجراء جردة حقيقية للاسلحة التي قدمتها الولايات المتحدة وحلفاؤها. وصرح للصحافيين «نحن نأخذ مسؤوليتنا في ما يتعلق بالمحاسبة على الاسلحة على محمل الجد، واعتقد ان السجل سيظهر ان اداءنا في هذا الخصوص قد تحسن مع الوقت لأسباب عدة».
وجاء في التقرير ان مسؤولي الجيش الاميركي الذين يعانون من نقص في اعدادهم اهملوا تسجيل الارقام المتسلسلة او اجراء جردة في الموقع عند تسليم الاسلحة. واضاف التقرير الذي تم تقديمه الى مجلس النواب في جلسة استماع انه «بالنظر الى الظروف الامنية غير المستقرة في افغانستان، فان مخاطر فقدان او سرقة هذه الاسلحة كبيرة».
وفي رد على سؤال عما اذا كانت الاسلحة الاميركية اصبحت بحوزة طالبان والقاعدة، قال مدير الشؤون الدولية في مكتب محاسبة الحكومة، تشارلز جونسون، ان التقارير العسكرية تحدثت عن «سرقة اسلحة واحتمال بيع بعض الاسلحة الى الاعداء». وقال رئيس اللجنة الفرعية للامن القومي والشؤون الخارجية في مجلس النواب، جون تيرني، انه سيحتاج الى ان يشرح لوالد جندي «لماذ قتل ابنه او ابنته بنيران متمرد افغاني يستخدم الاسلحة التي وفرناها» للجيش الافغاني. وقال السناتور الديمقراطي في جلسة الاستماع «هذا هو ما نخاطر به اذا توزعت آلاف الاسلحة التي وفرناها في انحاء افغانستان دون رصدها».
وأثارت الاسلحة المفقودة، علاوة على مخاوف بشأن وجود فساد داخل الحكومة الأفغانية وقوات الأمن، القلق من أن تكون بعض هذه الأسلحة سقطت في أيدي تنظيم القاعدة أو حركة طالبان. وذكر التقرير أن مقاول أمن خاص يعمل لصالح الحكومة الاميركية زعم في عام 2008 بأن قوات الأمن الأفغانية كانت تبيع الأسلحة إلى المسلحين.
ونشر التقرير مع وصول المبعوث الاميركي الجديد الى باكستان وأفغانستان، ريتشارد هولبروك، الى العاصمة الافغانية كابول في مستهل زيارة تقصي حقائق تستمر ثلاثة أيام. ولم يدل هولبروك الذي وصل بعد زيارة استمرت أربعة أيام الى باكستان المجاورة بتصريحات في زيارته الاولى للمنطقة بصفته المسؤول الذي عينه الرئيس الاميركي باراك أوباما لتولي ملف من أولويات السياسة الخارجية الاميركية.
وقال مسؤول أفغاني ان هولبروك يلتقي في أول أيامه بأفغانستان مع وزيري الدفاع والداخلية الافغانيين، ورئيس وكالة المخابرات الوطنية الافغانية، قبل أن يلتقي بالرئيس الافغاني حامد كرزاي.
من جهة اخرى ذكرت قوة الدفاع الاسترالية امس أن خمسة من الأطفال الأفغان قتلوا عندما رد الجنود الاستراليون على نيران كانت موجهة إليهم من مسلحي حركة طالبان في جنوب أفغانستان. وقالت قوة الدفاع الاسترالية في بيان لها «التقارير الحالية تشير للأسف إلى أن مواطنين محليين بينهم خمسة أطفال قتلوا وأصيب طفلان آخران وشخصان بالغان خلال الحادث».
وتفصيلاً، قال مكتب المحاسبة الحكومية في الكونغرس إن وزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون» لم تحتفظ «بسجلات كاملة» تتعلق بنحو 87 ألف قطعة سلاح أو ما يعادل ثلث الأسلحة التي تم شحنها لقوات الأمن الأفغانية بسبب عدم كفاية الإجراءات ونقص عدد الموظفين. وقال المكتب في تقريره المؤلف من 46 صفحة إن البنتاغون اخفقت في رصد نحو 87 الف قطعة سلاح تم منحها للقوات الامنية الافغانية، شحنت الحكومة الاميركية 242 الفاً منها في الفترة من ديسمبر 2004 ويونيو .2009 وجاء في تقرير المكتب الذي يعتبر بمثابة جهاز التحقيقات في الكونغرس، ان المراقبة غابت عن 135 الف قطعة سلاح اخرى تبرعت بها دول الحلف الاطلسي للجيش والشرطة الافغانيين اللذين يعانيان من الفساد وضعف الرواتب.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع (البنتاغون) براين ويتمان ان الوزارة تحركت بالفعل لتنفيذ توصيات التقرير عن طريق رصد الارقام المتسلسلة لقطع الاسلحة واجراء جردة حقيقية للاسلحة التي قدمتها الولايات المتحدة وحلفاؤها. وصرح للصحافيين «نحن نأخذ مسؤوليتنا في ما يتعلق بالمحاسبة على الاسلحة على محمل الجد، واعتقد ان السجل سيظهر ان اداءنا في هذا الخصوص قد تحسن مع الوقت لأسباب عدة».
وجاء في التقرير ان مسؤولي الجيش الاميركي الذين يعانون من نقص في اعدادهم اهملوا تسجيل الارقام المتسلسلة او اجراء جردة في الموقع عند تسليم الاسلحة. واضاف التقرير الذي تم تقديمه الى مجلس النواب في جلسة استماع انه «بالنظر الى الظروف الامنية غير المستقرة في افغانستان، فان مخاطر فقدان او سرقة هذه الاسلحة كبيرة».
وفي رد على سؤال عما اذا كانت الاسلحة الاميركية اصبحت بحوزة طالبان والقاعدة، قال مدير الشؤون الدولية في مكتب محاسبة الحكومة، تشارلز جونسون، ان التقارير العسكرية تحدثت عن «سرقة اسلحة واحتمال بيع بعض الاسلحة الى الاعداء». وقال رئيس اللجنة الفرعية للامن القومي والشؤون الخارجية في مجلس النواب، جون تيرني، انه سيحتاج الى ان يشرح لوالد جندي «لماذ قتل ابنه او ابنته بنيران متمرد افغاني يستخدم الاسلحة التي وفرناها» للجيش الافغاني. وقال السناتور الديمقراطي في جلسة الاستماع «هذا هو ما نخاطر به اذا توزعت آلاف الاسلحة التي وفرناها في انحاء افغانستان دون رصدها».
وأثارت الاسلحة المفقودة، علاوة على مخاوف بشأن وجود فساد داخل الحكومة الأفغانية وقوات الأمن، القلق من أن تكون بعض هذه الأسلحة سقطت في أيدي تنظيم القاعدة أو حركة طالبان. وذكر التقرير أن مقاول أمن خاص يعمل لصالح الحكومة الاميركية زعم في عام 2008 بأن قوات الأمن الأفغانية كانت تبيع الأسلحة إلى المسلحين.
ونشر التقرير مع وصول المبعوث الاميركي الجديد الى باكستان وأفغانستان، ريتشارد هولبروك، الى العاصمة الافغانية كابول في مستهل زيارة تقصي حقائق تستمر ثلاثة أيام. ولم يدل هولبروك الذي وصل بعد زيارة استمرت أربعة أيام الى باكستان المجاورة بتصريحات في زيارته الاولى للمنطقة بصفته المسؤول الذي عينه الرئيس الاميركي باراك أوباما لتولي ملف من أولويات السياسة الخارجية الاميركية.
وقال مسؤول أفغاني ان هولبروك يلتقي في أول أيامه بأفغانستان مع وزيري الدفاع والداخلية الافغانيين، ورئيس وكالة المخابرات الوطنية الافغانية، قبل أن يلتقي بالرئيس الافغاني حامد كرزاي.
من جهة اخرى ذكرت قوة الدفاع الاسترالية امس أن خمسة من الأطفال الأفغان قتلوا عندما رد الجنود الاستراليون على نيران كانت موجهة إليهم من مسلحي حركة طالبان في جنوب أفغانستان. وقالت قوة الدفاع الاسترالية في بيان لها «التقارير الحالية تشير للأسف إلى أن مواطنين محليين بينهم خمسة أطفال قتلوا وأصيب طفلان آخران وشخصان بالغان خلال الحادث».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news