إضراب موظفي القطاع العام الفلسطيني عن العمل بسبب تأخر رواتبهم في الضفة الغربية
ينفذ الموظفون في القطاع الحكومي الفلسطيني اليوم إضرابا عن العمل،بسبب تأخر صرف رواتبهم عن الشهر الماضي لأكثر من أسبوعين.
وقال رئيس نقابة الموظفين العموميين بسام زكارنة لوكالة فرانس برس ان "الاضراب شامل مئة بالمئة في كافة المؤسسات الحكومية".
وأعلنت السلطة الفلسطينية قبل أيام زيادة في الأعباء المالية على موازنتها العامة، عقب الحرب التي شنتها إسرائيل على غزة مما أدى إلى عجزها عن صرف الرواتب في موعدها.
وصرح زكارنة ان "الاضراب اليوم تحذيري وعنوانه صرخة إلى الدول العربية والمانحة بتوفير الدعم للسلطة الفلسطينية".
وأضاف ان أهم المطالب في هذا الإضراب هو "توفير الدعم اللازم لحوالي 77 ألف موظف حكومي في قطاع غزة، لا يملكون المال ويعيشون بدون منازل بعد أن هدمها الاحتلال".
وأكد أن الإضراب التحذيري اليوم "إنما هو ضغط على الحكومة وعلى الدول المانحة، لاعلامهم بان لقمة عيش الموظفين العموميين الفلسطينيين ليست مستباحة".
وقال زكارنة ان نقابة موظفي القطاع العام إجتمعت قبل أيام مع رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض الذي يشغل منصب وزير المالية أيضاً.
وأضاف ان فياض أطلع مجلس النقابة على الرسائل التي بعثها إلى الدول العربية والمانحة لتوفير الدعم اللازم.
ويبلغ عدد الموظفين العموميين في الضفةالغربية وقطاع غزة حوالي 165 ألفاً يتلقون رواتبهم من الخزينة العامة للسلطة.
ومن هؤلاء 77 ألف موظف في غزة لا زالوا يتلقون رواتبهم من السلطة الفلسطينية، رغم سيطرة حماس الكاملة على قطاع غزة منذ آواسط العام 2006.
ونفذ المعلمون إضراباً تحذيرياً الخميس الماضي للسبب ذاته.
ويأتي إضراب الموظفين العموميين الفلسطينيين غداة إضراب تحذيري نفذه العاملون في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)،أمس، لأسباب نقابية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news