أولمرت: لا تهدئة من دون إطلاق شاليت
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي المستقيل إيهود أولمرت أمس في بيان إن إسرائيل لن تبرم أي اتفاق تهدئة مع حركة المقاومة الإسلامية «حماس»من دون الإفراج عن الجندي الإسرائيلي الأسير جلعاد شاليت. فيما أطلقت المقاومة الفلسطينية صاروخا من قطاع غزة على جنوب إسرائيل بالتزامن مع إصابة ستة فلسطينين في غارة إسرائيلية على ورشة للأخشاب في مخيم جباليا للاجئين.
وقال أولمرت في بيان إن إسرائيل لن تتوصل إلى تسويات حول مسألة التهدئة قبل الإفراج عن جلعاد شاليت. وأضاف «الأولويات هي أمن سكان جنوب إسرائيل والإفراج عن شاليت. إسرائيل ستبذل كل جهودها لتحقيق هذين الهدفين»، وشدد على أن أي قرار سيتم مع الأخذ في الحسبان الظروف الجديدة التي ستنجم عن الانتخابات .
وقبل ذلك، اتهمت «حماس» إسرائيل بالتراجع عن مواقفها بشأن مدة التهدئة المحتملة. وشكك رئيس المكتب السياسي للحركة خالد مشعل في الدوحة، في التوصل إلى تهدئة مع إسرائيل متحدثا عن «انتكاسة» في المفاوضات.
ولم يوضح مشعل طبيعة الانتكاسة. وأكد القيادي في «حماس» صلاح البردويل وجود مشكلات فنية ناتجة عن الموقف الإسرائيلي « تعيق إعلان التهدئة».
من ناحية أخرى، أصيب ستة فلسطينين في غارة إسرائيلية على ورشة للأخشاب في مخيم جباليا للاجئين شمال قطاع غزة. وقالت مصادر طبية في مستشفى كمال عدوان «وصلت إلينا ست إصابات جراء قصف إسرائيلي على سوق جباليا».
وأعلنت متحدثة عسكرية أن صاروخا أطلق من غزة على جنوب إسرائيل من دون أن يوقع إصابات أو أضرارا. وقالت إن الصاروخ أطلق على ما يبدو مساء الجمعة، وتم العثور على حطامه أمس قرب أشدود، مضيفة أن التحقيق جار لمعرفة الأسباب التي حالت دون انطلاق نظام الإنذار.