زيباري: العراق لم يعد لعبة بيد واشنطن
قال وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري إن بلاده استعادت مكانتها في المنطقة، ولم تعد لعبة بيد الولايات المتحدة الأميركية، خصوصا بعد أن تراجعت في قائمة أولويات واشنطن . وقتل تسعة عراقيين، بينهم أربعة من زوار كربلاء، بانفجار ثلاث عبوات ناسفة في بغداد والموصل.
وتفصيلا قال زيباري لـ«فرانس برس» أمس: «العراق أجرى سلسلة اتصالات الدبلوماسية الرفيعة مع دول الجوار، كإيران والكويت وسورية، ووفودهم قدمت إلى البلاد، وذلك من شأنه تعزيز مكانة العراق واستعادة سيادته ».
وأضاف: « العراق لن يكون بين أولويات الإدارة الأميركية الجديدة للرئيس باراك اوباما، وهذه أخبار جيدة بأننا لا ندرج ضمن الأزمات، بابتعادنا عن مقدمة الأولويات».
ورأى زيباري، أن العراق استعاد ثقة العالم به دبلوماسيا، بعد توقيع الاتفاقية الامنية مع الولايات المتحدة في نوفمبر الماضي، بالإضافة إلى تركيز واشنطن على مواضيع ساخنة، مثل أفغانستان والأزمة الاقتصادية العالمية، لكنّ السياسيين العراقيين مازالوا بحاجة إلى توافق في ما بينهم. وقال «لدينا مشكلات سياسية، وتوترات حول الإصلاحات الدستورية وقانون النفط والغاز المثير للجدل، وكذلك الأداء الحكومي».
وأوضح أنه بالنسبة لحكومة بغداد، فإن هذه الامور تعد جزءا من المصالحة الوطنية لبلد خارج من حرب.
واعتبر زيباري إن العلاقات الجيدة بين بغداد وطهران، التي تعادي واشنطن منذ الثورة الاسلامية عام ،1979 مثال آخر على قدرة العراق على الوقوف على قدميه من جديد. وقال «ثبت أنه مهما كانت الخلافات بين الولايات المتحدة ودول الجوار، فنحن لدينا مصالحنا ونستطيع اتخاذ قراراتنا بعيدا عن ذلك ».
وأشار إلى أن العراق لعب دورا في المحيط العربي الشهر الماضي، عبر الابتعاد عن اجتماع القادة الذي دعت اليه قطر بهدف تحشيد الدعم لقطاع غزة، فيما شارك في القمة الاقتصادية التي عقدت في الكويت. وأكد أن الامر «يجري بهذا الشكل»، في إشارة إلى المواقف الدبلوماسية العراقية.
وأضاف: « الانطباع تغير تماما، خصوصا بعد الاتفاقية التي عقدت مع واشنطن والأسلوب الذي نوقشت به الاتفاقية في مجلس النواب، وعبر وسائل الإعلام ».
واعتبر الوزير أن ذلك كله يعطي إشارات صحيحة على الرغم من استمرار وجود السلبيات بين السياسيين العراقيين.
وذكر اعادة فتح سفارات عربية في العراق وتوقعه تدفق زيارات دبلوماسية، وأخرى اقتصادية للبلاد.
وأعلن وزير الخارجية عن سعي بلاده لإعادة ضخ النفط عبر سورية. وقال «نفكر في إعادة افتتاح أنبوبنا النفطي المار عبر سورية إلى البحر الأبيض المتوسط». مؤكدا تحسن العلاقة مع دمشق بشكل كبير بعد افتتاح السفارة.
على الصعيد الميداني، قال مصدر في الشرطة إن أربعة اشخاص قتلوا وأصيب 13 آخرون بجروح بانفجار عبوة ناسفة، استهدف حافلة لزوار شيعة عائدين من كربلاء في منطقة العبيدي شرق بغداد.
وفي هجوم آخر، قتل أربعة أشخاص واصيب 11 اخرون، بانفجار عبوة ناسفة وسط مدينة الصدر (شرق بغداد)، وفقا لمصادر أمنية وطبية.
وفي الموصل (370 كلم شمال بغداد) أعلن مصدر في الشرطة مقتل جندي عراقي بانفجار عبوة ناسفة استهدف دوريته في حي المطاحين.
وأصيب أحد عناصر شرطة الموصل وزوجته وسيدة أخرى، بجروح جراء انفجار عبوة ناسفة قرب منزله في حي المأمون (جنوب الموصل)، وفقا للمصدر. وأحيا نحو 10 ملايين على مدى سبعة أيام، ذكرى أربعينية الإمام الحسين التي اختتمت أمس في كربلاء، ليسجلوا بذلك حضورا أكبر من العام الماضي، نظرا إلى التحسن الأمني الذي شهده العراق، وأكد مدير شرطة محافظة كربلاءاللواء الركن علي جاسم، انتشار 30 ألف عنصر من قوات الأمن في مختلف مناطق المحافظة، تولت فرض أطواق، كما قامت بتقسيم مدينة كربلاء إلى ثماني مناطق للسيطرة على الأوضاع.
وتفصيلا قال زيباري لـ«فرانس برس» أمس: «العراق أجرى سلسلة اتصالات الدبلوماسية الرفيعة مع دول الجوار، كإيران والكويت وسورية، ووفودهم قدمت إلى البلاد، وذلك من شأنه تعزيز مكانة العراق واستعادة سيادته ».
وأضاف: « العراق لن يكون بين أولويات الإدارة الأميركية الجديدة للرئيس باراك اوباما، وهذه أخبار جيدة بأننا لا ندرج ضمن الأزمات، بابتعادنا عن مقدمة الأولويات».
ورأى زيباري، أن العراق استعاد ثقة العالم به دبلوماسيا، بعد توقيع الاتفاقية الامنية مع الولايات المتحدة في نوفمبر الماضي، بالإضافة إلى تركيز واشنطن على مواضيع ساخنة، مثل أفغانستان والأزمة الاقتصادية العالمية، لكنّ السياسيين العراقيين مازالوا بحاجة إلى توافق في ما بينهم. وقال «لدينا مشكلات سياسية، وتوترات حول الإصلاحات الدستورية وقانون النفط والغاز المثير للجدل، وكذلك الأداء الحكومي».
وأوضح أنه بالنسبة لحكومة بغداد، فإن هذه الامور تعد جزءا من المصالحة الوطنية لبلد خارج من حرب.
واعتبر زيباري إن العلاقات الجيدة بين بغداد وطهران، التي تعادي واشنطن منذ الثورة الاسلامية عام ،1979 مثال آخر على قدرة العراق على الوقوف على قدميه من جديد. وقال «ثبت أنه مهما كانت الخلافات بين الولايات المتحدة ودول الجوار، فنحن لدينا مصالحنا ونستطيع اتخاذ قراراتنا بعيدا عن ذلك ».
وأشار إلى أن العراق لعب دورا في المحيط العربي الشهر الماضي، عبر الابتعاد عن اجتماع القادة الذي دعت اليه قطر بهدف تحشيد الدعم لقطاع غزة، فيما شارك في القمة الاقتصادية التي عقدت في الكويت. وأكد أن الامر «يجري بهذا الشكل»، في إشارة إلى المواقف الدبلوماسية العراقية.
وأضاف: « الانطباع تغير تماما، خصوصا بعد الاتفاقية التي عقدت مع واشنطن والأسلوب الذي نوقشت به الاتفاقية في مجلس النواب، وعبر وسائل الإعلام ».
واعتبر الوزير أن ذلك كله يعطي إشارات صحيحة على الرغم من استمرار وجود السلبيات بين السياسيين العراقيين.
وذكر اعادة فتح سفارات عربية في العراق وتوقعه تدفق زيارات دبلوماسية، وأخرى اقتصادية للبلاد.
وأعلن وزير الخارجية عن سعي بلاده لإعادة ضخ النفط عبر سورية. وقال «نفكر في إعادة افتتاح أنبوبنا النفطي المار عبر سورية إلى البحر الأبيض المتوسط». مؤكدا تحسن العلاقة مع دمشق بشكل كبير بعد افتتاح السفارة.
على الصعيد الميداني، قال مصدر في الشرطة إن أربعة اشخاص قتلوا وأصيب 13 آخرون بجروح بانفجار عبوة ناسفة، استهدف حافلة لزوار شيعة عائدين من كربلاء في منطقة العبيدي شرق بغداد.
وفي هجوم آخر، قتل أربعة أشخاص واصيب 11 اخرون، بانفجار عبوة ناسفة وسط مدينة الصدر (شرق بغداد)، وفقا لمصادر أمنية وطبية.
وفي الموصل (370 كلم شمال بغداد) أعلن مصدر في الشرطة مقتل جندي عراقي بانفجار عبوة ناسفة استهدف دوريته في حي المطاحين.
وأصيب أحد عناصر شرطة الموصل وزوجته وسيدة أخرى، بجروح جراء انفجار عبوة ناسفة قرب منزله في حي المأمون (جنوب الموصل)، وفقا للمصدر. وأحيا نحو 10 ملايين على مدى سبعة أيام، ذكرى أربعينية الإمام الحسين التي اختتمت أمس في كربلاء، ليسجلوا بذلك حضورا أكبر من العام الماضي، نظرا إلى التحسن الأمني الذي شهده العراق، وأكد مدير شرطة محافظة كربلاءاللواء الركن علي جاسم، انتشار 30 ألف عنصر من قوات الأمن في مختلف مناطق المحافظة، تولت فرض أطواق، كما قامت بتقسيم مدينة كربلاء إلى ثماني مناطق للسيطرة على الأوضاع.