عباس: لا عودة إلى المفاوضات من الصفر
قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمس إنه لا عودة في المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية إلى نقطة الصفر، بعد تشكيل حكومة اسرائيلية جديدة. وذلك في مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف .
وشدد على أن الحوار مع اسرائيل يجب أن يسبقه وقف كامل للاستيطان وإزالة الحواجز العسكرية والعودة إلى حدود 28 من سبتمبر عام ،2000 أي عند بداية الانتفاضة الفلسطينية الثانية.
وأضاف عباس إنه إذا لم توقف إسرائيل الاستيطان ستكون أي لقاءات مع الاسرائيليين عبثية، ولا فائدة منها.
وأعاد لافروف التأكيد على نية موسكو عقد مؤتمر سلام دولي حول الشرق الأوسط خلال النصف الأول من عام ،2009 تأمل روسيا في أن يحفز المفاوضات المتعثرة. وقال «سنواصل جهودنا بهدف إعادة إطلاق عملية السلام، الأمر الذي سيتطلب من الجانبين احترام التزاماتهما بموجب خارطة الطريق، بما في ذلك وقف العنف والنشاط الاستيطاني».
ودعا الوزير الروسي الفلسطينيين إلى التصالح وتشكيل حكومة وحدة وطنية.
على صعيد متصل، صادرت الإدارة العسكرية الاسرائيلية في الضفة الغربية 170 هكتاراً من الأراضي الفلسطينية، بغرض تنفيذ مشروع لتوسيع مستوطنة «افرات» جنوب شرق القدس المحتلة.
وذكرت صحيفة «هآرتس» إن مشروع التوسيع يتــمثل في بناء 2500 وحدة ســكنية.
وقبل تنفيذه، يتعين أن يحصل المشروع على موافقة رئيس الوزراء ووزير الحرب.
واكتفى متحدث باسم الادارة العسكرية الاسرائيلية بتأكيد أنه « تم إعلان 170 هكتاراً من الأراضي من أملاك الدولة» في القطاع الشمالي من مستوطنة افرات.
وتمت عملية المصادرة، بعد أن رفضت الإدارة العسكرية في الآونة الأخيرة ثمانية تظلمات، رفعها مالكون فلسطينيون للأراضي احتجاجاً على قرار المصادرة.
وشدد على أن الحوار مع اسرائيل يجب أن يسبقه وقف كامل للاستيطان وإزالة الحواجز العسكرية والعودة إلى حدود 28 من سبتمبر عام ،2000 أي عند بداية الانتفاضة الفلسطينية الثانية.
وأضاف عباس إنه إذا لم توقف إسرائيل الاستيطان ستكون أي لقاءات مع الاسرائيليين عبثية، ولا فائدة منها.
وأعاد لافروف التأكيد على نية موسكو عقد مؤتمر سلام دولي حول الشرق الأوسط خلال النصف الأول من عام ،2009 تأمل روسيا في أن يحفز المفاوضات المتعثرة. وقال «سنواصل جهودنا بهدف إعادة إطلاق عملية السلام، الأمر الذي سيتطلب من الجانبين احترام التزاماتهما بموجب خارطة الطريق، بما في ذلك وقف العنف والنشاط الاستيطاني».
ودعا الوزير الروسي الفلسطينيين إلى التصالح وتشكيل حكومة وحدة وطنية.
على صعيد متصل، صادرت الإدارة العسكرية الاسرائيلية في الضفة الغربية 170 هكتاراً من الأراضي الفلسطينية، بغرض تنفيذ مشروع لتوسيع مستوطنة «افرات» جنوب شرق القدس المحتلة.
وذكرت صحيفة «هآرتس» إن مشروع التوسيع يتــمثل في بناء 2500 وحدة ســكنية.
وقبل تنفيذه، يتعين أن يحصل المشروع على موافقة رئيس الوزراء ووزير الحرب.
واكتفى متحدث باسم الادارة العسكرية الاسرائيلية بتأكيد أنه « تم إعلان 170 هكتاراً من الأراضي من أملاك الدولة» في القطاع الشمالي من مستوطنة افرات.
وتمت عملية المصادرة، بعد أن رفضت الإدارة العسكرية في الآونة الأخيرة ثمانية تظلمات، رفعها مالكون فلسطينيون للأراضي احتجاجاً على قرار المصادرة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news