كلينتون: التطبيع مع بيونغ يانغ مقابل نزع «النووي»
عرضت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون مرة جديدة امس على كوريا الشمالية تطبيع العلاقات وابرام معاهدة سلام ان تخلت بيونغ يانغ فعليا عن برنامجها النووي، لكنها حذرت من ان اطلاق صاروخ من قبل بيونغ يانغ سيأتي بنتائج عكسية.
وحرصت كلينتون في مؤتمر صحافي ادلت به عقب محادثاتها مع وزير الخارجية الياباني هيروفومي ناكاسوني، على تأكيد تصميم الادارة الاميركية الجديدة على ازالة الاسلحة النووية في كوريا الشمالية. وقالت للصحافيين «دعوني اشدد على التزام الولايات المتحدة بإزالة السلاح النووي الكوري الشمالي ودرء اي انتشار، انها مسألة تقلقنا الى ابعد حد، وقد بحثناها مطولا».
واكدت كلينتون مجددا ان الولايات المتحدة ستكون سخية إن تخلت بيونغ يانغ بصدق عن منشآتها النووية. واوضحت «قلت في مناسبات عدة إن احترمت كوريا الشمالية الالتزامات التي قطعتها واوقفت برنامجها النووي بصورة تامة وقابلة للتحقق، فسيكون هناك رد في المقابل».
واضافت ان الولايات المتحدة ستوفر «فرصة لتطبيع العلاقات والتوصل الى اتفاقية سلام بدلا من هدنة، والتفكير في مساعدة لشعب كوريا الشمالية». واعتبرت كلينتون ان «احتمال اطلاق كوريا الشمالية صاروخا لن يسهم في احراز تقدم في علاقاتنا». من جهة اخرى أعلنت وزارة الدفاع في كوريا الجنوبية أن الرئيس لي ميونج - باك عقد أضخم اجتماع سنوي للامن القومي امس، في ظل تصاعد المخاوف من التعرض لاستفزاز من جانب كوريا الشمالية.
وجاء هذا الاجتماع الذي يعقد بالبلاد منذ 1964 بهدف تنسيق الإجراءات الامنية ضد جواسيس كوريا الشمالية في ظل قلق سيؤول من احتمال قيام الجار الشمالي بتجربة إطلاق لصاروخ باليستي أو افتعال صدام مسلح على طول الحدود البحرية الغربية.
وحرصت كلينتون في مؤتمر صحافي ادلت به عقب محادثاتها مع وزير الخارجية الياباني هيروفومي ناكاسوني، على تأكيد تصميم الادارة الاميركية الجديدة على ازالة الاسلحة النووية في كوريا الشمالية. وقالت للصحافيين «دعوني اشدد على التزام الولايات المتحدة بإزالة السلاح النووي الكوري الشمالي ودرء اي انتشار، انها مسألة تقلقنا الى ابعد حد، وقد بحثناها مطولا».
واكدت كلينتون مجددا ان الولايات المتحدة ستكون سخية إن تخلت بيونغ يانغ بصدق عن منشآتها النووية. واوضحت «قلت في مناسبات عدة إن احترمت كوريا الشمالية الالتزامات التي قطعتها واوقفت برنامجها النووي بصورة تامة وقابلة للتحقق، فسيكون هناك رد في المقابل».
واضافت ان الولايات المتحدة ستوفر «فرصة لتطبيع العلاقات والتوصل الى اتفاقية سلام بدلا من هدنة، والتفكير في مساعدة لشعب كوريا الشمالية». واعتبرت كلينتون ان «احتمال اطلاق كوريا الشمالية صاروخا لن يسهم في احراز تقدم في علاقاتنا». من جهة اخرى أعلنت وزارة الدفاع في كوريا الجنوبية أن الرئيس لي ميونج - باك عقد أضخم اجتماع سنوي للامن القومي امس، في ظل تصاعد المخاوف من التعرض لاستفزاز من جانب كوريا الشمالية.
وجاء هذا الاجتماع الذي يعقد بالبلاد منذ 1964 بهدف تنسيق الإجراءات الامنية ضد جواسيس كوريا الشمالية في ظل قلق سيؤول من احتمال قيام الجار الشمالي بتجربة إطلاق لصاروخ باليستي أو افتعال صدام مسلح على طول الحدود البحرية الغربية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news