فشل جديد في انتخاب خليفة للمشهداني

انتهى أمس الاقتراع السري لانتخاب واحد من خمسة مرشحين لرئاسة مجلس النواب العراقي، خلفا لرئيسه المستقيل محمود المشهداني، بتقدم إياد السامرائي عن الحزب الإسلامي من دون أن يحصل على النصف زائدا صوتا لشغل المنصب.

وتقدم للمنصب خمسة مرشحين، هم السامرائي (الحزب الإسلامي) وخليل جدوع (مجلس الحوار الوطني الذي يتزعمه خلف العليان الذي انسحب من جبهة التوافق)، وعبد مطلك الجبوري رئيس الكتلة العربية المستقلة ووثاب شاكر (مستقل) وحسين الفلوجي (مستقل أيضا).

وحصل السامرائي على 117 صوتا من 225 نائبا حضروا الجلسة، وجدوع على 43 صوتا و الجبوري على 13 صوتا و شاكر على ثمانية أصوات والفلوجي على ثلاثة فقط. وترك 41 نائبا ورقة الاقتراع بيضاء. وقال مصدر برلماني إنه سيتم اليوم الاقتراع لاختيار واحد من المرشحين اللذين حصلا على أكبر عدد من الأصوات، وهما السامرائي وجدوع. وقال النائب الأول لرئيس البرلمانخالد العطية قبيل بدء الاقتراع «كنا نأمل بأن يكون هناك توافق على المنصب ، لكن عقبات واجهت جبهة التوافق للاتفاق على مرشح واحد . وبناء على رغبة الكتل البرلمانية، سنقوم بعملية الاقتراع على منصب رئيس البرلمان». وقدم المشهداني استقالته في ديسمبر الماضي إثر إهانته نوابا في فورة غضب.

الأكثر مشاركة