العالم حسب كوشنير.. «كله فساد»

أفادت نتائج استطلاع رأي فرنسي قبل ايام ، بأن شعبية وزير الخارجية برنار كوشنير شهدت تراجعا ملحوظا على خلفية صدور كتاب يشير إلى استغلال الرجل نفوذه السياسي للحصول على مكاسب مالية، ويشكك في وطنيته، ويؤكد الاستطلاع أن كوشنير (70 عاما) هبط للمرة الأولى منذ سنوات عدة من المرتبة الأولى إلى المرتبة الثانية في ترتيب الشخصيات السياسية المحلية.ويحتدم الجدل بشكل محموم في باريس حاليا حول مصير وزير الخارجية الذي تروج وسائل الإعلام المؤيدة له حتى الآن أنه الرجل الأكثر شعبية على الإطلاق في فرنسا. ويواجه الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، والذي جعل من تعيين الاشتراكي برنار كوشنير على رأس الخارجية الفرنسية منذ عامين سلاحا مدمرا لشق صفوف اليسار، معضلة صعبة في وقت تتصاعد فيه مصاعب الحكومة الفرنسية وعلى أكثر من جبهة. ويقول المدافعون عن كوشنير: إن الرجل لا يولي أية أهمية للمال، وانه شخص يتسم بـ«السخاء والكرم». كما أن قيام كوشنير بوصفه وزيرا للشؤون الخارجية بتعيين زوجته الصحا فية البلجيكية كريستين اوكرنات، المتورطة هي الأخرى في عمليات الاحتيال، على رأس جهاز الإعلام الخارجي في باريس والذي يضم محطات الإذاعة والتلفزيون الموجهة وبما فيها شبكة «فرانس 24» وإذاعة فرنسا العالمية، أضاف الزيت على النار وزاد من وقع التهم الموجهة للوزير.

تويتر