الأمم المتحدة تطالب بدعم رئيس الصومال
طالب مبعوث الامم المتحدة في الصومال احمدو ولد عبدالله العالم بدعم الرئيس الصومالي الجديد شيخ شريف شيخ أحمد من خلال تعزيز مهمة حفظ السلام التي يقوم بها الاتحاد الافريقي في الصومال واعادة بناء الوجود الدبلوماسي الذي تلاشى منذ زمن. وقال ولد عبدالله انه ان لم يحدث ذلك، ستتفاقم مشكلات الصومال وسيكشف عن ازدواجية في المعايير لدى الدول الاجنبية المستعدة لمساعدة دول مثل العراق والسودان. وأضاف «علينا ان نوجد في الصومال من أجل مصداقية المجتمع الدولي خصوصاً في إفريقيا»، داعيا الحكومات الاجنبية والامم المتحدة والمنظمات غير الحكومية لاعادة فتح بعثات دائمة في الصومال. وأكد أن شيخ أحمد انتخب بطريقة تتسم بالشفافية والشرعية. ودعا المجتمع الدولي لمنحه أقوى دعم لمساعدته على اعادة الاستقرار الى البلاد. وكان ولد عبدالله يتحدث على هامش مؤتمر في بلجيكا يستضيفه معهد الامن العالمي للشرق والغرب وهو معهد بحثي. وأوضح انه اذا لم يتجسد هذا الدعم فستصل معاناة الصومال الى مستوى «كارثي». وقال آمل ان تساعده الدول العربية والدول الافريقية والاعضاء الدائمون في مجلس الامن التابع للامم المتحدة.
وأضاف «لتفادي ازدواجية المعايير لا يصح ان يكون لنا هذا الوجود في العراق وأفغانستان ونتجاهل الصومال». وأشار الى أن الصومال هو الدولة الوحيدة على الارض التي لا يوجد فيها وجود دولي فعال، «فلا يوجد دبلوماسيون ولا منظمات غير حكومية كبيرة، ولا وجود كبيراً للامم المتحدة. الناس يستغيثون طالبين ذلك»، والخطر الرئيس الذي يتهدد الصومال يتمثل في جماعة الشباب التي تضعها الولايات المتحدة في قائمة المنظمات الارهابية.
وأضاف «لتفادي ازدواجية المعايير لا يصح ان يكون لنا هذا الوجود في العراق وأفغانستان ونتجاهل الصومال». وأشار الى أن الصومال هو الدولة الوحيدة على الارض التي لا يوجد فيها وجود دولي فعال، «فلا يوجد دبلوماسيون ولا منظمات غير حكومية كبيرة، ولا وجود كبيراً للامم المتحدة. الناس يستغيثون طالبين ذلك»، والخطر الرئيس الذي يتهدد الصومال يتمثل في جماعة الشباب التي تضعها الولايات المتحدة في قائمة المنظمات الارهابية.