مقتل 6 من القوة الإفريقية بهجوم انتحاري بمقديشو
أعلن متحدث باسم الجيش البوروندي في بوجمبورا أن ستة جنود بورونديين يعملون في قوة السلام التابعة للاتحاد الافريقي في الصومال قتلوا أمس، وأصيب نحو 20 آخرين بجروح في تفجير انتحاري استهدف معسكرهم في مقديشو. وخطف مسلحون موظفا أجنبيا يعمل في شركة مناجم في منطقة بونتلاند التي أعلنت استقلالها من جانب واحد .
وتفصيلا، أعلن الجيش البوروندي مقتل ستة من جنوده في الصومال، في حين قال شاهد يدعى حسين جاما لوكالة«فرانس برس» إن «مدنيين قتلا قرب منزلي في انفجار قذيفة هاون، وأصابت قذائف أخرى المعسكر البوروندي» الواقع في الجامعة القديمة لمقديشو جنوب المدينة.
وقبل سقوط القذائف، قال شهود إن دوي انفجار سمع في المعسكر قبل دخول سيارة إلى القاعدة. وبحسب المتحدث باسم القوة الافريقية باهوكو بريدجي فإن سبب الانفجار كان سقوط قذيفة هاون، لكنها لم توقع اصابات بين الجنود.
واكد المتحدث باسم المسلحين الاسلاميين الشباب الشيخ مختار روبو أبومنصور للصحافيين إن قواته شنت هجوماً انتحارياً مزدوجاً على معسكر القوة الإفريقية. وتنتشر قوة سلام تابعة للاتحاد الافريقي في الصومال، تضم 3400 عنصر (اوغنديون وبورونديون) من أصل عدد إجمالي مقرر أصلا، وهو ،8000 منذ مارس ،2007 لكنها لاتزال تفتقر للتجهيز والتمويل. وتعد القوة الإفريقية القوة الأجنبية الوحيدة في مقديشو التي تجتاحها أعمال العنف منذ انسحاب الاثيوبيين من الصومال الشهر الماضي.
وقال حاكم منطقة بونتلاند موسى جيلي فارولي في اتصال هاتفي «لدينا معلومات تفيد بأن باكستانياً يعمل في شركة مناجم خطف على يد مسلحين، فيما كان متوجهاً إلى عمله في الصباح».
وقال مسؤول في قوات الأمن في بونتلاند طالباً عدم كشف اسمه إنه يملك جواز سفر بريطانياً. وأوضح إن الخاطفين اقتادوا رهينتهم إلى الجبال القريبة من بوصاصو «عاصمة» بونتلاند ( 800 كلم شمال شرق م).
وتعد بونتلاند أيضا معقلاً للقراصنة الصوماليين الذين هاجموا اكثر من 100 سفينة في 2008 في خليج عدن والمحيط الهندي، ما أدى إلى تعبئة قوية للمجتمع الدولي وإرسال سفن حربية عديدة إلى المنطقة.
من ناحية أخرى، اقترحت فرنسا أمس مساعدتها لتدريب قوات الأمن الصومالية التي قد تسهم فيها أيضا جيبوتي. وأعلن وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير خلال زيارة إلى جيبوتي «أكيد أن المستقبل يتمثل في إصلاح الإدارة ووزارة العدل وإضفاء الشرعية على الحكومة» الصومالية التي تشكلت أخيراً.
وتحدث عن فكرة تدريب نحو 10 الاف رجل من قوات الأمن الصومالية، وقال إن «فرنسا وأوروبا أيضا، على ما أظن، مستعدتان لمساعدة أصدقائنا الجيبوتيين لأن ذلك يمكن أن يتم هنا».
عواصم ــ وكالات
وتفصيلا، أعلن الجيش البوروندي مقتل ستة من جنوده في الصومال، في حين قال شاهد يدعى حسين جاما لوكالة«فرانس برس» إن «مدنيين قتلا قرب منزلي في انفجار قذيفة هاون، وأصابت قذائف أخرى المعسكر البوروندي» الواقع في الجامعة القديمة لمقديشو جنوب المدينة.
وقبل سقوط القذائف، قال شهود إن دوي انفجار سمع في المعسكر قبل دخول سيارة إلى القاعدة. وبحسب المتحدث باسم القوة الافريقية باهوكو بريدجي فإن سبب الانفجار كان سقوط قذيفة هاون، لكنها لم توقع اصابات بين الجنود.
واكد المتحدث باسم المسلحين الاسلاميين الشباب الشيخ مختار روبو أبومنصور للصحافيين إن قواته شنت هجوماً انتحارياً مزدوجاً على معسكر القوة الإفريقية. وتنتشر قوة سلام تابعة للاتحاد الافريقي في الصومال، تضم 3400 عنصر (اوغنديون وبورونديون) من أصل عدد إجمالي مقرر أصلا، وهو ،8000 منذ مارس ،2007 لكنها لاتزال تفتقر للتجهيز والتمويل. وتعد القوة الإفريقية القوة الأجنبية الوحيدة في مقديشو التي تجتاحها أعمال العنف منذ انسحاب الاثيوبيين من الصومال الشهر الماضي.
وقال حاكم منطقة بونتلاند موسى جيلي فارولي في اتصال هاتفي «لدينا معلومات تفيد بأن باكستانياً يعمل في شركة مناجم خطف على يد مسلحين، فيما كان متوجهاً إلى عمله في الصباح».
وقال مسؤول في قوات الأمن في بونتلاند طالباً عدم كشف اسمه إنه يملك جواز سفر بريطانياً. وأوضح إن الخاطفين اقتادوا رهينتهم إلى الجبال القريبة من بوصاصو «عاصمة» بونتلاند ( 800 كلم شمال شرق م).
وتعد بونتلاند أيضا معقلاً للقراصنة الصوماليين الذين هاجموا اكثر من 100 سفينة في 2008 في خليج عدن والمحيط الهندي، ما أدى إلى تعبئة قوية للمجتمع الدولي وإرسال سفن حربية عديدة إلى المنطقة.
من ناحية أخرى، اقترحت فرنسا أمس مساعدتها لتدريب قوات الأمن الصومالية التي قد تسهم فيها أيضا جيبوتي. وأعلن وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير خلال زيارة إلى جيبوتي «أكيد أن المستقبل يتمثل في إصلاح الإدارة ووزارة العدل وإضفاء الشرعية على الحكومة» الصومالية التي تشكلت أخيراً.
وتحدث عن فكرة تدريب نحو 10 الاف رجل من قوات الأمن الصومالية، وقال إن «فرنسا وأوروبا أيضا، على ما أظن، مستعدتان لمساعدة أصدقائنا الجيبوتيين لأن ذلك يمكن أن يتم هنا».
عواصم ــ وكالات