باراك يستبعد المشاركة في حكومة نتنياهو
استبعد حزب العمل الاسرائيلي بزعامة إيهود باراك الانضمام الى ائتلاف حكومي يرأسه زعيم الليكود (يمين) بنيامين نتنياهو.
وأجرى نتنياهو أمس، محادثات مع باراك لإقناعه بالانضمام الى حكومة وحدة.
وصرح باراك بعد اللقاء « الشعب حسم أمره وقرر دفع حزب العمل إلى المعارضة، ونحترم هذا الخيار. سنكون معارضة مسؤولة جدية وبناءة». وعرض نتنياهو على باراك، بحسب أوساطه، حقيبة وزارات الحرب مع أربع وزارات أخرى.
وقال وزير الزراعة شالوم شيمون «لا أعرف كيف يمكن لحزب العمل أن ينضم إلى الحكومة التي ينوي نتنياهو تشكيلها». وأضاف « حزب العمل موحد جداً حول باراك، نريد أن نعزز صفوفنا ونحن في المعارضة، وأمامنا وقت كثير لنصبح بديلاً محتملاً. ومع إعلان رفض حزب العمل الانضمام إلى ائتلاف حكومي موسع ترتسم في الأفق ملامح حكومة اسرائيلية يمينية ضيقة برئاسة نتنياهو.
ورفضت وزيرة الخارجية وزعيمة حزب كاديما الوسطيّ تسيبي ليفني، أيضا في الوقت الحاضر، طلب نتنياهو للمشاركة في مثل هذه الحكومة، لكنها تركت الباب مفتوحاً من خلال قبولها الالتقاء به مجدداً في الأيام المقبلة. وأكد نتنياهو، على الرغم من رفض ليفني وباراك، أنه يريد الاستمرار في مساعيه «بهدف تشكيل حكومة وحدة».
وأعلنت ليفني في ردها على سؤال لإذاعة الجيش الاسرائيلي التمسك بقرارها الانضمام إلى صفوف المعارضة. وقالت «لم نتوصل إلى أي تقدم حول المسائل الأساسية، هناك اختلافات عميقة، خصوصاً حول الطريقة التي تؤدي إلى اتفاق حول مبدأ قيام دولتين لشعبين، وكذلك حول اتفاق نهائي مع الفلسطينيين».