باكستان تعتقل نوابا يحتجون على منع شريف من الترشح
اغلقت الشرطة الباكستانية اليوم برلمان ولاية البنجاب واعتقلت ثلاثين من نوابه في بداية موجة متوقعة من التظاهرات احتجاجا على منع زعيم المعارضة الرئيسي نواز شريف من تولي مناصب رسمية وخوض الانتخابات.
واغلقت الشرطة بوابات البرلمان ونصبت الاسلاك الشائكة حوله لمنع الدخول اليه واغلقت الطرق فيما ردد مئات المتظاهرين هتافات ضد رئيس الوزراء اصف علي زرداري، حسب شهود عيان.
وخطط محامون ونشطاء من المعارضة لتنظيم تظاهرات في انحاء البلاد لادانة قرار المحكمة العليا في باكستان ضد شريف. وقررت المحكمة كذلك اقالة شهباز شقيق نواز من منصبه رئيسا لوزراء ولاية البنجاب المكتظة بالسكان.
وقال رانا مشهود نائب رئيس البرلمان ان "الشرطة وضعت النواب في عربات واقتادتهم الى مكان مجهول". وذكرت الشرطة انه سيتم اطلاق سراح النواب لاحقا.
ودفع الحكم ضد نواز مئات من المتظاهرين الغاضبين الى النزول الى الشارع واحراق الاطارات وادانة الرئيس آصف علي زرداري، في ارجاء باكستان في حين تراجعت البورصة الباكستانية بنسبة 5% الاربعاء.
ويرفض شريف زعيم الرابطة الاسلامية في باكستان ثاني احزاب البلاد، الاعتراف بسلطة اي قاض عينه الرئيس السابق برويز مشرف بموجب قانون الطوارئ الذي فرض في نوفمبر 7002.
وتطالب الرابطة الاسلامية في باكستان باعادة القضاة الذين اقالهم مشرف الى مناصبهم وتتهم الرئيس الحالي زعيم حزب الشعب الباكستاني بعدم الالتزام بهذا الوعد.
وكانت محكمة في لاهور اعتبرت في يونيو نواز شريف غير مؤهل لخوض الانتخابات بسبب ادانته في جرائم.