نتنياهو يتجه نحو حكومة يمينية
دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي المكلف، وزعيم حزب ليكود اليميني بنيامين نتنياهو ، فصائل أخرى في الجناح اليميني، لإجراء محادثات لتشكيل الحكومة الاسرائيلية المقبلة، بعد أن فشلت جهوده الأولية في إقناع حزب كاديما الوسطي المنافس في الانضمام إلى حكومة موسعة تحت رئاسته.
ويعتزم مفاوضو «ليكود» الاجتماع مع زعيم حزب «اسرائيل بيتنا» أفيغدور ليبرمان وزعماء فصائل يمينية أخرى في فندق قرب تل أبيب، لبحث شروط الشراكة السياسية الجديدة في الائتلاف الحاكم، وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن ليبرمان سيطلب تولي منصب وزير الخارجية أو وزير المالية، وفي حالة تولي ليبرمان منصبا بارزا في حكومة يمينية ضيقة قد يجد نتنياهو نفسه على مسار صدام مع الولايات المتحدة، بعد أن تعهد الرئيس الاميركي باراك أوباما بالعمل سريعا للتوصل إلى اتفاق سلام بين إسرائيل والفلسطينيين، وتهدف مشاورات نتنياهو إلى وضع الخطوط العريضة لحكومة كهذه يمينية بامتياز، وتوزيع الحقائب الوزارية.
وستستند حكومة كهذه إلى غالبية 65 نائبا من أصل ،120 هم نواب من اليمين واليمين المتطرف والأحزاب الدينية، مع أن غالبية من الإسرائيليين (52٪) تؤيد تشكيل ائتلاف حكومي واسع، على ما أظهر استطلاع للرأي أجرته جامعة تل أبيب.
وكتبت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية إن مسؤولين في محيط رئيس الوزراء الإسرائيلي المنصرف ايهود أولمرت انتقدوا بشدة قرار رئيسة حزب كاديما تسيبي ليفني البقاء خارج الحكومة المقبلة، لأن مهمات وتحديات كبيرة تواجه إسرائيل، لذلك، فإن عدم دخول كاديما الحكومة خطأ فاحش، ويرون إن ترك إدارة الأمور فقط في أيدي اليمين تصرف غير صحيح. وأوضحوا أن إنشاء حكومة يمين قد تتسبب في أضرار سياسية خطيرة، خصوصا على مستوى علاقات إسرائيل الخارجية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news