بروني مع أطفال أفارقة. أ.ف.ب

كارلا بروني تتجه إلى العمل الإنساني

بعد عام من زواجها، أضافت العارضة الإيطالية السابقة كارلا بروني، اهتمامات جديدة إلى حياتها، حيث بات لقب السيدة الأولى في فرنسا يفرض عليها نمطا معينا وسلوكا أكثر رسمية، ولم يتوقف دور بروني، عند البروتوكولات اليومية والاحتفالات الرسمية، كما لم تكتف بمجرد مرافقة لزوجها الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، حيث ارتأت لنفسها دورا خاصا ومميزا، وعلى خطى الأميرة البريطانية الراحلة ديانا، تسعى كارلا لتكون سيدة قريبة من الفقراء والمرضى والمهمشين في العالم.

تقوم كارلا، 41 عاما، بجولة إلى إحدى الدول الإفريقية، من أجل الوقوف على حالة المرضى فيها، والقيام بحملة لجمع المساعدات للمصابين بأمراض مستعصية، ووصف المراقبون بروني في تحركها الأخير بأنها تمشي على خطى الأميرة البريطانية ديانا التي لقيت حتفها في حادث قبل سنوات، ولم تتردد كارلا في تقبيل الأطفال المصابين واللعب معهم والجلوس بينهم. وفي بوركينا فاسو، حيث لاقت السيدة الفرنسية الأولى ترحيبا كبيرا، ووصفت بـ«خليفة الأميرة ديانا»، ورغم اهتمامها بالأطفال في إفريقيا إلا أنها لا تبدو مهتمة بالإنجاب من ساركوزي الذي تربطه بها قصة حب قديمة، فليس أمام كارلا وقت كثير للحصول على أطفال من صلبها. على صعيد آخر، حصلت كارلا على مرتبة متقدمة، على زوجها، في استطلاع للرأي أجري أخيرا في عدد من الدول، للشخصيات الـ100 الفاعلة والملهمة في العالم، وجاءت بروني في المرتبة التاسعة، في حين حصل زوجها على المرتبة الـ.19 وتقدم الرئيس الأميركي باراك أوباما القائمة، تلته الممثلان انجيلنا جولي وبراد بيت والمغنية الأميركية مادونا، في حين لم يحظ رئيس الوزراء البريطاني غوردن براون باهتمام المستطلعة آراؤهم، ولم يحصل على أي تصنيف، وترغب كارلا بروني في انشاء مؤسسة خيرية في فرنسا، بالرغم من «صعوبة التوفيق بين حياتي السابقة وعملي كموسيقية مع مهامي كسيدة اولى لأن العمل الموسيقي ليس عملا يوميا مثل عمل الطبيب او الصحافي على سبيل المثال». وتعتزم بروني الوفاء بالتزاماتها كسفيرة للصندوق العالمي، و«اعطي هذه السنة كل الوقت لمهامي ومسؤولياتي كزوجة».

الأكثر مشاركة