الصين وروسيا تنتقدان سجل الحقوق الأميركي
انتقدت كل من الصين وروسيا تقرير وزارة الخارجية الأميركية الأخير، عن حقوق الانسان. واستمرت بكين في التعامل بازدراء مع انتقاد الولايات لسجلها الحقوقي، وردت على ذلك بالتأكيد ان واشنطن هي التي تستحق اللوم بسبب عنصريتها وسجونها المزدحمة والتعذيب. وكانت وزارة الخارجية الاميركية قد انتقدت بحدة الصين الاربعاء الماضي في تقريرها السنوي عن حقوق الانسان في مختلف أنحاء العالم، قائلة ان سجلها عام 2008 مازال سيئاً، بل ازداد سوءاً في بعض المجالات. وفي ردها على هذه القضية رفضت بكين الانتقادات ووصفتها بأنها «تدخل» في شؤونها وأصدرت أيضاً مساء الخميس تقييمها السنوي الـ10 لحقوق الانسان في الولايات المتحدة. من جهة اخرى دعت الصين الولايات المتحدة الى اتخاذ «اجراءات ملموسة» من اجل تحسين العلاقات العسكرية، معتبرة ان هذه العلاقات مازالت تمر في «فترة صعبة».
وفي موسكو وجهت وزارة الخارجية الروسية انتقادات حادة الى تقرير وزارة الخارجية الاميركية عن حقوق الانسان، مؤكدة انه يعكس موقفاً «متحيزاً» ينظر
الى روسيا من زاوية سلبية بصورة منهجية. واتهمت الوزارة الولايات المتحدة باستخدام «مجموعة من الاحكام العشوائية التي استخدمت في السابق» والتي تعتبر روسيا «مسبباً كبيراً لانتهاكات حقوق» الانسان. واعتبرت موسكو ان الانتقادات الاميركية «لا تصمد عندما نرى الحالات الواضحة لانتهاكات القانون الدولي التي ارتكبتها الولايات المتحدة عندما تدافع عن حقوق الانسان في يوغسلافيا السابقة وافغانستان والعراق».
وفي موسكو وجهت وزارة الخارجية الروسية انتقادات حادة الى تقرير وزارة الخارجية الاميركية عن حقوق الانسان، مؤكدة انه يعكس موقفاً «متحيزاً» ينظر
الى روسيا من زاوية سلبية بصورة منهجية. واتهمت الوزارة الولايات المتحدة باستخدام «مجموعة من الاحكام العشوائية التي استخدمت في السابق» والتي تعتبر روسيا «مسبباً كبيراً لانتهاكات حقوق» الانسان. واعتبرت موسكو ان الانتقادات الاميركية «لا تصمد عندما نرى الحالات الواضحة لانتهاكات القانون الدولي التي ارتكبتها الولايات المتحدة عندما تدافع عن حقوق الانسان في يوغسلافيا السابقة وافغانستان والعراق».